• دمك خفيف والله… طب نقوم نسيبكم شوية تتكلموا مع بعض و تقرروا…
خرجوا كلهم ما عدا سليم…
– منور يا نسيبي…
” بنورك يا غالي…
جه محمد و سحب سليم بالعافية و خرجوا…
– اخوكي ده ماشاء الله عليه… دماغه ناشفة…
° عادي… هو بيغير عليا ف بيتصرف كده… لكن هو طيب أوي…
– آه طيب أوي… ايه اخبارك في الجامعة ؟
° الحمد لله…
– اجتهدي و اطلعي من اوائل القسم و ليكي عندي مفاجأة كبيرة…
° اللي هي ايه ؟
– دي مفاجأة… خليها لوقتها…
° أنا عندي سؤال بس… أنت بتقول إنك سافرت كذا دولة… ده معناه انك شوفت بنات كتير اشكال و ألوان… اشمعنا جاي تخطب من مصر ؟
– و دي حاجة غريبة ؟
° اه طبعا… احنا المصريين بنطفش بره اساسا… ف كونك واحد اصلك امريكي و ناوي تستقر هنا… دي الغرابة في حَد ذاتها…
ضحك إلهان و قال
– أنا عندي اجابة مقنعة أوي ل سؤالك ده… بس هأجلها… خليها لوقتها… لما تكوني في المكان المناسب ابقا اقولك…
° لما اكون فين يعني ؟
– في بيتي…
رهف اتكسفت و وشها احمر و بصت للأرض بكسوف… إلهان ضحك على شكلها… هو بيتعمد يكسفها عشان بيحب شوفها و هي مكسوفة و شبه القطط… فضلوا ساكتين شوية
– احم… حابب اشكرك على العصير… طعمه حلو أوي
° مش أنا عملاه… ده الشغالة…
– بس انتي اللي قدمتيه… عشان كده بقا حلو…
° على فكرة… أنا معلوماتي تحت الصفر في الطبخ… أخري اسخن الأكل بس…
– مفيش مشكلة… ابقا اعلمك أنا… معاكي الشيف إلهان…
° بطل تطبيل لنفسك…
– أنا مش فاهم المعنى… بصي عمتًا كلميني عادي من غير مصطلاحتكم المصرية دي… لاني بقع في دوامة لما احاول اتعمق في كلامكم…