فضل يلمس على شعرها بحنية… لغاية ما حست وبعدت ايده من عليها بس متكلمتش… قرب منها ودفن وشه في رقبتها… اتنهدت بضيق وبعدته عنها وقالت
‘ يا سليم متقربش…
” ليه ؟ أنا جوزك وده عادي…
‘ بس أنا مش عيزاك تكون قريب مني… ولو سمحت اخرج واقفل الباب…
سليم لاحظ انها بتتكلم بتعب… فتح الاباجورة… لقي وشها تعبان جدا وعيونها بترمش بالعافية… حط ايده على جبينها لقي حرارتها عالية أوي…
” أيلين… انتي تعبانة ؟!
أيلين مردتش من تعبها… سليم لاحظ إن ايدها على بطنها… شال البطانية من عليها ولقي د*م على السرير… اتخض ومعرفش يتكلم… حاول يتكلم وقال
” انتي جاتلك البر*يود ؟
أيلين مقدرتش تتكلم من آلمها واكتفت انها تهز رأسها ب آه… سليم اتصرف بهدوء وقومها من على السرير… مسمحتش أنه يسندها لكن اتجاهلها وشالها بين ايديه واخدها على الحمام… أيلين بعدت عنه ونزلت
‘ خلاص امشي… أنا هتصرف
” انتي مش قادرة تقفي على رجلك… عيونك بتقفل من التعب… لا مش همشي… افرض وقعتي ؟
‘ بقولك امشي يا سليم…
” يا أيلين متتكسفيش… أنا جوزك…
‘ يعني ايه هتشوفني وأنا بغير هدومي ؟
” عايز اساعدك…
‘ وأنا مطلبتش منك مساعدة… خصوصا في الحاجات اللي زي دي… يلا اخرج…
” ايلين متنشفيش دماغك…
‘ أنت متنشفش دماغك… يلا اخرج…
” ماشي… زي ما تحبي… بس لو تعبك زاد او حسيتي إنك هيغمى عليكي… نادي عليا…