رواية ليلي (كاملة جميع الفصول)بقلم حنان عبد العزيز

 

تنهدت بعمق واكملت: انا سحر الى فضلنا طفولتنا كلها سوا قولتلك ان اسمى سحر علشان طول عمرى عندى رهاب اجتماعى بخاف حد يعرفنى او اعرف حد حتى وانا معيده وكبرت كنت مرعوبه بس كان لازم ابقا موجوده علشان احقق حلم بابا كان نفسى اسمع اسمى منك اقولك الحقيقه انى ليلى مش سحر بس كل مره كنت بخاف تبعد ولما جيت وقولتلى انك هتمشى تعبت اوى بس قررت ان اول ما ترجع هحكيلك الحقيقه بس انت اول ما رجعت شوفت سحر من قب-ل ما تعرف اسمها حبيتها وقولتلها انك عرفتها حتى لما كبرت بس انا الى حبيتك انا الى عيشت معاك كل التفاصيل الحلوه مش هى انا الى معايا السلسه دى مش معاها الى اتفقنا البسهالك يوم فرحنا،

انا الى معايا اخر ورده خدتها منك انا الى معايا لعبه باربى الى جبتهالى قب-ل ما تمشى انا الى معايا الذكريات انا معايا قلبك يا يذيد، وكنت غبيه وسبتك ليها علشان مكسرش قلبك كنت خايفه خايفه تكرهنى وتتوجع بسببى قلت اتوجع لوحدى بس موجعش حد معايا وكنت هتتحوزوا وانا قلبى بينز-ف كل يوم فى البعد كل ثانيه وانا بشوفك جمبها انا المفروض ابقا جمبك مش هى انا قلبى كان بيوحعنى مكنتش بنام من وجع قلبى والله، ولما جات الفرصه انى بقيت مراتك كان ااه غص-ب عنى بس حبيت حبيت انى اكون مراتك معاك حبيت وجودك معايا لم-ستك ليا وجاى دلوقتى تسيبنى وتتجوزها تاانى انا معرفش هتعمل اي دلوقتى بس…

 

 

 

تنهدت بد-موع وهى تنظر الى عيونه بالم: انا بحبك
ساد الصمت بينهم وهم ينظرون الى بعضهم بهدوؤ حتى رات اقترابه منها لتغمض عيونها فكل ما توقعته صفعه او انفعال لكن تفجأت انها وقعت داخل احضانه ويديه تحيط وجهها بحنان لتفتح عيونها باستغراب تقع على عيونه المليئه بالعشق والشغف ثوانى ولم يعطيها الفرصه للاستفهام ليطبق بشفتيه على خاصتها بقوه وكانه يخرج بها كل كتمه وحبه وعشقه ايضا انتهزت تلك الفرصه ايضا لتبادله لاول مره بحب وهى تتشبث به كانه اخر فرصه للنجاه واخر قب-له لتستمر قب-لتهم العديد من الوقت حتى فصلها عند-ما شعر بقله الهواء كاد ان يخنقها ليبتعد عنها قليلا ويستند بوجهه على وجهها وهو يهتف بحب: اخيرا اعترفتى اخيرا انا مستنيمى من زمان

 

 

 

 

رفعت عيونها عليه باستغراب: انت كنت عارف
ابتسم لها بحب وهو يقب-ل جبينها ويهتف بحب: كنت عارف من زمان من اول مره قربت منك فيها من اول كلامى معاكى هى دى الى حبيتها زمان هى الى عيشت معاها احلى ايام عمرى كلامها شقاوتها حتى ريحتها كل دا بتاعه الجنيه بتاعتى حتى معلوماتك محدش كان يعرفها غيرها برده كانت د-ماغى مش عارفه تعمل اي قلبى بيقولى انتى الجنيه بتاعتى بس كنت خايف تكون اوهام لحد ما سمعتك انتى وسحر وقتها اتاكدت وقربت منك لاول مره اخيرا فرحت اوى كان نفسى احض-نك اعوضك عن كل الى شوفتيه بس كنت زعلان من الى عملتيه حسيت انك سبتينى بالساهل لحد ما كلمت مامتك وحكتلى كل حاجه وعرفتنى انتى شوفتى اي فى غيابى بس كان لازم اقرصك قرصه صغيره
نظرت اليه بصد-م#مه: كنت عارف بجد؟!!

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top