قاطع فرحتهم دلوف المأذون ليبتسم يذيد: اتفضل يا شيخنا
ابتلعت ليلى ريقها بخوف ها قد حان وقت النهايه الآن جاء المأذون ليحصل الطلاق بينهم لتغمض عيونها بد-موع مستسلمه للامر الواقع
ليلى 20 (الأخير)
_تخيلى يا ماما النهارده بجهز علشان احضر فرح طليقى باختى كوميديا سوداء والله
هتفت بها ليلى بد-موع وقهر وهى ترى الفستان الابيض الموضوع على السرير وهى تلم-سه بسخريه من واقع القدر، لتتجه اليها والدتها بد-موع على حالها: لو كنتى حكيتى ليذيد الحقيقه مكنش دا حالك يا ليلى كنتى زمانك انتى عروسه النهارده مش سحر مش انتوا الاتنين ولادى بس مقدرش اشوف واحده تبنى سعادتها على حساب كسره قلب التانيه
مسخت ليلى د-موعها بسخريه: بعد اي يا امى خلاص بقا فات شهرين على طلاقنا واستنينا العده علشان يتجوزها من غير حورمنيه لا وكمان مقعدنى معاهم هنا فى القصر المده دى علشان يحرقنى اكتر بيها وبوجودها انا قلبى تعبنى اوى يا ماما والله
ض-متها والدتها اليها بد-موع: اهدى يا ليلى اهدى يا حبيبتى ربنا هيبرد قلبك فى اى وقت دا رب المعجزات يحبيبتى مفيش حاجه كبيره عليه اهدى
لتظل ليلى تبكى بمراره والم ما عاشته اخر شهرين كانه يتلذذ بتعذيبها لذالك اصر ان تبقى بالقصر حتى زواجه من سحر الذى اصر على اقامه حفل عائليه وحضور الماذون فقط لتظل هى طوال الشهرين وهى تتعذب بقربهم وتصرفاتهم التى تحرق قلبها من الداخل فالكثير من المرات ارادت ان تتجه اليه وتلكمه فى صدره عده ضر-بات متتاليه وهى تبكى وتخبره بالحقيقه انها هى حبيبته الصغيره وحبيبه طفولته ولكن تتراجع ككل مره لا تعرف هل هى جبانه فى الاعتراف بمشاعرها ام هى تخاف على سعادته وقلبه لا تعرف كل ما تعرفه ان قلبها سيتمزق اليوم لعده اشلاء وهى تراع يعقد قرانه للمره الثانيه على اختها فهى فى المره الأولى لم تتمالك نفسها لتختفى من وسط الحشود وتتجه الى غرفتها تبكى هذا كل ما بيدها قديما والان هو البكاء البكاء فقط..
فاقت من حض-ن والدتها على خبط الباب، لتبتعد عنها قليلا وهى تمسح د-موعها النازله وتسمح والدتها للطارق بالدخول لتدلف هنيه الخاد-مه وهى تهتف بحزن عند-ما لمحت د-موع ليلى: الست سحر عايزه جنابك فوج بتجول انها عروسه ومحتاجه امها وياها
نظرت اليها والدتها بهدوؤ: حاضر يا هنيه جايه وراكى
لتنظر الى ليلى وتمد يدها على شعرها بهدوؤ: كل حاجه هتبقا تمام يا حبيبتى بس ادعى وقولى يارب وحطى فى قلبك شجاعه وكل حاجه هتبقا تمام ماشى