رواية ليلي (كاملة جميع الفصول)بقلم حنان عبد العزيز

 

 

ابتسمت ليلى على منظره لتلاحظ نظراته الغاضبه عليها لتعقد حاجبيها بأستغراب وهى تهز راسها بعد-م فهم من نظراته الغاضبه ليشير بعيونه وحاجبيه الى شعرها الظاهر قليلا من
الحجاب بتوعد لتحمحم بخجل وهى تلم خصلاتها التمرده وتسمح لهم بالدخول، ليقوموا بايصاله الى غرفته وهى تتابعهم بينما هو يتحرك بغضب، لينظر سيف الى ليلى باسف: انا اسف يا ليلى بس العمر مش بعزقه يا مرات اخوى
لتعقد حاجبيه باستغراب سرعان ما فهمت عند-ما غادر سيف سريعا من الغرفه وهو يغلق الباب خلفه سريعا بالمفتاح لتنظر اليه ليلى بغضب: سيف استنى متقفلش انا عايزه اروح اوضتى

 

 

 

ولكن فات الأوان ليغلق الباب دون اى رد منه لتنفخ بضيق: والله حرام بقا انا عايزه انام
شعرت بحركه خلفها لتستدير بقلق وهى تنظر اليه بضيق: انا مستحيل انام هنا على فكره اتصرف بقا وطلعنا من هنا بسرعه
لينظر اليها بغضب وهو يشير الى نفسه وهى تهز راسها بغباء: مش فاهمه اعمل اي
ليغمض عيونه بقله صبر وهو يشير الى نفسه بغضب لتفهم اخيرا: ااه ااه افكك معلش اسفه نسيت بس
لتتجه اليه سريعا وتقوم بفك يديه بسرعه وتوتر بينما هو اغمض عيونه من غباؤها وهى لم تزيل الاصق من فمه، لتفك يديه اخيرا ويقوم بنزع الاصق بضيق وهو ينظر اليها بغضب: انتى بجد بتفكرى ازاى انتى عيله صغيره والله
نظرت اليه بضيق: انت بتشتم ليه دلوقتى بدل ما تشكرنى انى ساعدتك اصلا

 

 

 

نفخ بضيق وهو يزيحها من جانبه ليفك قد-مه: اوعدى اكده هبابه خلينا افك حالى
لتقف بضيق وهى تعقد ذراعيها بغضب بينما هو انتهى من فك وثاقه اخيرا ليتجه الى الحمام لتنظر اليه بغضب: انت رايح فين لو سمحت خرجنى من الاوضه دى

 

نفخ بضيق: الباب عندك لو شايفه فيه طريجه يتفتح بيه جوليلى
ليتركها ويتجه الى الحمام لتدبدب بقد-مها الأرض بغيظ وتجلس على الكنبه بضيق وهى تحدث نفسها: انا خايفه اضعف قدامه بجد انا بحبه بس مش عايزه ابينله كده لازم احافظ على كرامتى بقا مش كده
لتتنهد بتعب وجلست مكانها حتى سمعت فتح باب الحمام لتوجه انظارها لتراه يخرج ببنطلون قطنى فقط بدون تيشيرت ويده المصابه بشاش، لتغمض عيونها تتحكم بسيطره ضر-بات قلبها حتى سمعت جلوسه على السرير بهدوؤ لتهدا ضر-بات قلبها بانه سينام الان لكن مره وقت طويل ولم ينام فهمت سبب استيقاظه، لتتنهد بهدوؤ وتتجه لتجلس بجانبه وهو مازال نايم بظهره وينظر الى السقف، لينظر اليها باستغراب: خير

 

 

 

تنهدت بهدوؤ: سامحها كان غص-ب عنها لما واحده بتحب واحد بتعمل اى حاجه علشان يبقا معاها وهى كانت بتحب ابوك اوى والى عملته دا من حبها فيه وكانت خايفه ابوك يسيبها فى يوم لا حبت فلوسه ولا حاجه عارفه انها غلطت لما خدتك من مامتك الحقيقه بس كانت لحظه شيطان اللحظه دى انت عمرك ما حسيت بيها صح، كان مممكن بكل بساطه تعتبرك ابن الى كان جوزها بيحبها وتعاملك معامله وحشه بالعكس دا كل الى هنا شايف حبها الكبير ليك حتى اكبر من حبها لسيف ابنها بحجه انك ابنها البكرى الكبير الام الى بتربى يا يذيد وبتاكل وبتهتم وبتعلم كام مره شوفت فى عنيها نظره خوف ليها ليك كام مره كان قلبها هيقف من الوجع علشان لو شافت نقطه د-م بس منك او اتعورت حتى الى كانت بتعمله معايا علشان بتحبك ومش عايزه قلبك يتظلم معايا ومع اختى مامتك بتحبك اوى يا يذيد حب ممكن مامتك الحقيقه مكنتش هتحبك كل دا واذا كانت مخبيه عليك فدا مش علشان خايفه

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top