لتكمل لم اغراضها حتى اغلقت سحاب الحقيبه بسرعه وهى تكاد تغادر من الغرفه لكن ثوانى وقاطعها صوت تألمه الشديد لتترك الحقيبه سريعا وهى تتتجه اليه بخوف ود-موع: يذيد مالك
مسك ذراعه بألم حقيقى ليهتف: كنت عايز انام دراعى اتخبط فى السرير غضب الجرح شكله اتفتح من تانى
نظرت الى الجرح الذى بدا ينز-ف بد-موع: طيب اهدى اهدى اقعد وانا هخاول اغيرو ليك والله بس اهدى متتوجعش
لتستنده يجلس على السرير بألم مرتسم على وجهه لتنظر حولها بتوتر ود-موع وتتجه بسرعه الى الحمام لتجلب علبه الشاش والقطن سريعا حتى وصلت امامه وهى تجلس امامه على السرير بد-موع وهى تمد يدها على قميصه تخرج يده منه: بص اهدى وانا مش هوجعك والله العظيم
تنفس بغضب وهو يكبت المه حتى وقعت عيونه على د-موعها ويدها المرتجفه ليتنهد بالم وهدوؤ: متبكيش عاد
مسحت د-موعها بتوتر: حاضر والله بس اهدى انت متتوترش
ابتسم بسخريه بداخله عليها هى المتوتره هنا وتبكى للحظه شعر انها هى المصابه وليس هو، اخرجت ذراعها واخذت تزيل الشاش الملوث بد-موع ويد مرتعشه هى ظلت اسبوع بجانبه فى المشفى لذالك تتذكر كيف كانت الممرضه تقوم بتغير جرحه، اخذت تكمل غيار جرحه تحت نظراته التى تتابعها بهدوؤ حتى انتهت لتنظر اليه بتساؤل ود-موع: كده بقيت احسن موجوع طيب
نظر الى عيونها بهدوؤ وهو يهز رأسه برفض وهو لا يزيح عيونه من عليها أبداً لتنظر هى الاخرى الى عيونه وتسرح بداخلهم ليقترب منها يذيد حتى وقعت انظاره على شفتيها لينزل الى مستواهم وكاد ان ينقض عليهم بشغف واشتياق ولكن ابتعدت عنه ليلى سريعا بغضب لتنظر اليه بضيق: بلاش تقرب منى بعد كده يا يذيد علشان مشاعر سحر بس الى هتبقا مراتك
هتفت بكلماتها وتركته وغادرت من امامه بسرعه بينما هو نظر الى طيفها بابتسامه تلاعب: ماشى يا ليلى بكره نشوف
فى صباح اليوم التالى
اجتمع الجميع على السفره الفطار حتى نزل يذيد اليهم يعمها الصمت الغضب الضيق عد-م الرضا ليجلس بجانب سحر التى ابتسمت له برقه ليبادلها بهدوؤ بينما كانت ليلى تجلس بجانب جدها وهى ترزع الشوكه بضيق فى صحنها بغضب من ابتسامته الصباحيه لها لينظر لها الجد بمعنى ان تهدا
هتف يذيد لهنيه الشغاله: نادى لامى يا هنيه هى فينها مشفتهاش من عشيه