رواية ليلي (كاملة جميع الفصول)بقلم حنان عبد العزيز

 

 

بعدت يده عنها وهى تصر-خ به بغضب: انا مش الجاريه الى عندك لما تحتاجها على السرير تلاقيها ووقت ما تعوز تحب تفتكر سحر انا مش بديل لحد يا يذيد انت فاهم ولا علشان عايز تشوف نفسك راجل عليا و….
قاطعها ذالك الكف الذى سقط على وجهها بقوه وهو ينظر اليها بعروق تبرز من الغضب لينتفض من السرير وهو يهتف بغضب: انا راجل غص-ب عن عينك وانتى عارفه اكده زين انا لو على الحورمه الى تثبت رجولتى فدول كتير يا بت عمى ولما جربتلك مش شايفك جاريه كنت شايفك مرتى بس الظاهر انك مش حابه الموضوع فبلاها يا بت عمى والحكايه دى هتنتهى من قب-ل ما تبدا كومان
نظرت اليه بد-موع وصد-م#مه: قصدك اي؟!

 

 

هتف بقسوه: الماذون هيجى بكره ويطلجنا يا بت عمى!!
كانت تنام بعمق حتى شعرت باحدهم فى الغرفه يحوم حولها لتفتح عيونها بترقب ثوانى وفتحت عيونها بصد-م#مه: سامح انت اي الى جابك هنا
نظر اليها سامح بضيق: قولتلك يا سحر هتمشى النهارده بليل من هنا يعنى هتمشى….!

 

 

نظرت له سحر بضيق: انت ازاى تيجى هنا يا سامح اقولهم اي خطيب اختى اهو الى انا هربت معاه ليله فرحى!
نفخ بضيق وهو يجلس على السرير بضيق: لو مكنتيش سبتينى القاهره وجيتى مكنتش جيت لكن دلوقتى ابرر وجودى هنا ازاى
لكمته فى كتفه بغضب: انا مقولتلكش تيجى وانا فعلا مش همشى الا لما اخلص الى جيت علشانه
نغخ بقله صبر: والى جيته علشانه هو يذيد مش كده

 

 

 

هتفت بتوتر: لا طبعاً انا مليش علاقه بيه
نظر اليها بجمود: سحر انا وانتى فاهمين بعض كويس قولى للاخر عايزه اي من يذيد تانى انتى مش المفروض بتحبينى يعنى
ضيقت عيونها بغضب وضيق: انا بحبك طبعاً وكل حاجه بس بحب كرامتى اكتر يا سامح
نظر اليها بإستنكار: ودا ازاى بقا ان شاء الله؟!
تنهدت بضيق: كرامتى وجعتنى لما جيت لقيته اتجوز وكمل حياته طبيعى من غير اى حاجه وكمان اتجوز اختى ليلى

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top