نظرت لها ليلى بصد-م#مه: خطفته منك؟! انتى ناسيه انك انتى الى سبتيه وهربتى مع الى بتحبيه بحجه انه مبيعرفش يعبر عن حبك اقولك اي هاا انطقى اقولك انك مع اول واحد قالك كلمتين حلوين وقرب منك فى الحرام كان هو دا الحب، لكن يذيد الى حافظ عليكى حتى من نفسه دا مكنش حب انتى بالذات متتكلميش عن الماضى يا سحر علشان لو اتفتح يذيد هيكرهك اكتر منى اضعاف مضعفه
ابتسمت سحر بسخريه: قصدك هيزعل منك دا بالبعيد مش هيشوف وشك هتقوليله اي انا اديت الى بحبه لاختى علشان كنت خايفه
نظرت ليلى لها بد-موع: بس انا مكنش قصدى كده
هتفت سحر بسخريه: عايزاانى اقوله انك انتى الى كنتى معاه واحنا صغيرين مش انا وانك كد-بتى فى اسمك لما سالك علشان كان عندك فوبيا من التعرف على الناس هتقوليه انك سبتهولى وانتى عارفه انه بيحبك انتى متفرقيش عنى فى حاجه احنا الاتنين اذينا يذيد يا ليلى فوقى انا وانتى مش احسن من بعضفى حاجه
هزت ليلى راسها بد-موع ورفض وكادت ان تخرج من المطبخ لولا انها فتحت عيونها من الصد-م#مه: ي
نظرت امامها بصد-م#مه واستغراب: يذيد!!!
كان ينظر الى ليلى تاره والى سحر تاره اخرى بجمود بينما ليلى تنظر اليه برع-ب من ان كان يسمعهم هتفت بتوتر ود-موع: يذيد انا هفهمك براحه
اقترب منها يذيد حتى وصل امامها ليمد يده على وجهها لتغمض عيونه خوف-ا من ان يضر-بها لتتفاجأ بانه يمسح د-موعها بخفوت ويهتف بهدوؤ: قالتلك اي علشان تعيطى كده
نظرت اليه بأستغراب ود-موع: هاا
نظر يذيد بغضب الى سحر: قولتلك ميه مره ملكيش صالح بمرتى مش عايز د-معه تنزل بس علشانك انتى فاهمه
ليمسك يد ليلى بهدوؤ ويسحبها خلفه خارج المطبخ بينما تتابعهم نظرات سحر بضيق وهى تهتف: ماشى يا ليلى اكيد هيجى وقت وهيعرف الحقيقه ووقتها هيكرهك شبهى شبههك بالظبط…
نظر اليها بحنان وهو يمسح د-موعها برفق: متبكيش متستاهلش تزعلى بسببها
اخذت تبكى بشده وند-م وهو لا يعرف سبب بكاؤها العالى ذالك لتدخل داخل احضانه بقوه وهى تتشبث به بد-موع وتتعالى شه-قاتها وتهتف بد-موع: انا اسفه بجد اسفه
ض-مها اليه وهو يربط على ضهرها بهدوؤ بعد-م فهم: اهدى يا ليلى اي الى حصل لكل دا
فضلت الصمت ولا تتحدث ماذا تحكى لتحكى له هل تقول له انها تخلت عنه منذ صغرها رغم حبه الذى تغلغل بداخلها ولكن ماذا تفعل هى تخاف من الناس من العلاقات..
بعد وقت..
فتحت عيونها بضعف من اثر النوم وهى تنظر بجانبها لتجد نفسها داخل احض-انه وهو ينام بعمق لتنظر اليه بحب وهى تد-مع عيونها بتأثر وهى تتذكر ما حدث بالماضى