رواية ليلي (كاملة جميع الفصول)بقلم حنان عبد العزيز

 

جلست على الارض بانهيار ود-موع وذالك المنظر لا يختفى من ذاكرتها بأى شكل من الأشكال كان يقب-لها كانوا سويا تسحب من جانبها فى الليل ليراها اشتاق لها لحد الجحيم لم يحبها هى كان فقد يض-من وجودها حتى تاتى اختها مره اخرى الان استغنى عنها استغنى عن خد-ماتها للأبد
لتهتف بداخلها بألم: وانا كنت ناويه اعرفه الحقيقه علشان يرتاح طلع مش محتاج يعرفها وحتى فعلاً لو عرفها مش هيصدقها وهيفضل معاها لازم ابعد عنك يا يزيد والمره دى للأبد
لتقوم وتتجه للدولاب وهى تبدا بسحب ثيابها بد-موع وقوه وتضعها فى الحقيبه ليدلف يذيد الى الغرفه وهو ينظر الي غضبها ود-موعها بضيق ليتجه اليها بهدوؤ: بتعملى اي

 

 

 

نظرت اليه بغضب عارم لتكمل تعبئه ثيابها بغضب ليكرر عليها السؤال بهدوؤ ولكنها لا ترد وتكمل ما تفعله بغضب حتى مسك يدها بقوه وهو يهتف بغضب: انا مش بكلمك ردى عليا
سحبت يدها منه بغضب وهى تصر-خ به: انت بارد بجد انت جاى تزع-قلى بعد الى شوفته بعينى دا تحت
هتف من بين اسنانه بضيق: ممكن تقعدى ونتكلم زين كيف الخلق
صر-خت به بغضب: لا يا يذيد مش هنتكلم بالعقل كفايه اوى بقا لحد هنا كل مره تضحك عليا بالكلام وانا بصدق زى العبيطه

 

 

 

تنهد بضيق: يا بت الناس دا حصل غص-ب عنى
هتفت بغضب وجنون: غص-ب عنك اي جات خدتك من اوضتك ونزلتك تحت عند اوضتها وقربت منك وباستك بجد انت واعى للكلام الى بتقوله دا
عقد حاجبيه بغضب: دا الى حصل بعتتلى رساله انها عايزه تتكلم معايا بحاجه تخصك ولما نزلت قربت منى ومعرفتش ابعدها اتفجأت بس بعدتها لما فوقت
ضحكت بسخريه ود-موع: والمفروض اصدق كل دا يعنى انا همشى اسافر لماما مصر حالاً ومش عايزه اسمع منك اى تبرير تانى لو سمحت

 

 

 

كادت ان تسير ولكن مسكها من ذراعها بقوه وهو يهتف بغضب: لا يا ليلى مفيش خروج من هنا انتى فاهمه
حاولت نفض يديه بغضب من بين ذراعه ولكن بلا جدوى لتهتف بغضب: همشى يا يذيد وورينى هتمعنى ازاى
ابتسم بخبث: وماله ريحتينى برده
ليجذ-بها بقوه داخل احض-انه لم يمهلها الوقت للإستيعاب ليل-تهم ش-فتيها بعشق وقوه وهو يعتصرها داخل احض-انه بقوه بينما هى كانت تقاومه وتبتعد عنه ولكن ذالك القلب والجسد الضعيف ضعفوا بين يديه ليهتف من بين قب-لاته الاهثه: عايزه امسح كل اثر لم-سه ليها عايز لم-ستك انتى وبس

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top