هتفت سيده بجمود وغلظه: السلم مش عاجبنى عايزاه يلمع من النضافه هو والصاله
نظرت لها ليلى بضيق: حضرتك سلم اي الى انضفه الساعه 1 بليل دا غير انك مش شايفه شكلى انا هدومى اتبلت من كتر المواعين الى غسلتها بكره هعملك الى انتى عايزاه
صر-خت بها سيده بغضب: وانا جولت هيتعمل الليله دى وإلا أجول لولدى انك بتعصى أمر أمه
تنهدت ليلى بضيق لتهتف باستسلام بجنبا لاى مشاكل وخاصه ليزيد فهو يمتلك ما يكفيه من الاساس: ماشى يا طنط هعمل الى انتى عايزاه
لتدخل الى المطبخ لتجلب ادوات التنظيف وتتابعها سيده بشماته لتتركها وتصعد الى غرفتها بكل اريحيه
بينما ليلى التى بدات فى تنظيف السلم بد-موع تنزل على خدها بقهر فهى تفعل كل شئ حتى لا يحدث مشاكل ولكن ما نهايه كل ذالك الذل لا تعلم..
دخل الى السرايا بتعب فهو اصبح يخرج كل غضبه فى العمل والعمال، ليتنهد بتعب بينما وقعت عيناه عليها وهى تعطي ظهرها له وتنظف السلم، ليعقد حاجبيه باستغراب عن ماذا تفعله فى ذالك الوقت وتلك العبائه الملتصقه على جسدها، ليعقد حاجبيه بغضب ويتجه اليها كالإعصار بغضب باتجاهها
اما هى كانت منهمكه فى التنضيف لتشعر بقبضه قويه على ذراعها لتنظر اليه بصد-م#مه والم: يذيد اي فى اي
نظر اليها بعيون سوداء من الغضب: اي الى بتهببيه دا فى انصاص الليالى والخلجات الى على جتتك دى انتى اتجنيتى
نظرت الى قبضته بد-موع: كنت بنضف والوقت خدنى مخدتش بالى والله
هتف بغضب: نضافه اي الى بتجولى عليها دى راحوا فين الخدامين ولا انتى حابه شغر السلالم والى خارج والى طالع يتفرج على جتتك
رفعت عيونها عليه بصد-م#مه ود-موع: يزيد لو سمحت انا مسمحش ليك تغلط فى تربيتى كده انا عمرى ما فكرت فى الحجات دى انا بس كنت بطلع زعلى فى النضافه مش اكتر
سك على اسنانه بغضب’تانى مره يبت الناس ملكيش دعوه بالنضافه وفشى غلك فى اى حته الا اكده انتى سامعه
حقا لقد سأمت والدته تأمره بالنضافه وهو يبعدها عنها لتدفعه بغضب بعيد عنها: لا مس سامعه ولا فاهمه انت باى حق أصلا تقولى اعمل اي ومعملش اي انت نفسك مش معترف بجوازتنا دى اصلا
نظر اليها بهدوؤ عاصف بعيون تطلق الشرار ليمسك رثغها بقوه ويهتف بغضب: سواء كانت الجوازه على هواكى او لا فلازم تحترمى اسمى كراجلك وانتى مرتى جدام الخلج يعنى تحاسبى على تصرفاتك علشانى مش علشانك ولحد ما نتفضول سمعتى سمعتك سامعه