: مصطفى أنا ممكن أطلب منك طلب
: أنتي تؤمري
: أنا.. أنا عايزة أشوف ماما واخواتي
نظر إليها ببرود: لا
: لا ليه دول أهلي وأنا عايزة أشوفهم، أنت بقالك ست سنين من ساعة ما اتجوزنا وأنت منعني أشوفهم
: أنا قولت كلمة يلا كلي وتنسي الموضوع دا خالص
أتجمعت الدموع في عيناها، وبدأت تأكل بصمت وخوف منه فهي تحدثة معه في رؤية والدتها العديد من المرات وهو في كل مره كان يرفض
: خلصي أكل علشان نمشي
رفعت وجهها تنظر إليه: أنا خلصت
: أكلك زي ما هو كمليه الأول
قامت من على الكرسي مسكت حقيبة اليد
: الحمدلله شبعت
وضع الأموال وملك سحبت الكرسي وخرجت من المطعم، رجعه القصر دخل مصطفى المكتب، وملك صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها، بدلت ملابسها إلى ش-ورط قص-ير وتوب
القت بجسدها على السرير تفكر في حياتها مع مصطفى لغيط اما غلبها النعاس ونامت.
استيقظت على صوت هبد في البلكونة، قامت بفزع على مصطفى فتحت باب البلكونة شهقت بصدم#مه من وجود ياسر أمامها
: ياسر أنت طلعت هنا أزاي
: مش مهم، المهم أني طلعت
رفعت ايديها في وشه بتحذير وهي بترج للخلف والخوف يتلاشى قلبها
: أنت بتقرب ليه؟
أبعد والله لو قربت لا هصوت والم عليك الناس
: صوتي مين هيلحقك جوزك العـ اجز ولا الخدم اللي لسه خارجين من القصر، جوزك هيفضل قاعد وهو سامع صوتك ومش هيقدر يقوم يلحقك
: ياسر أعقل وأمشي من هنا ومحدش هيعرف بحاجة
: أنتي اللي أختارتي، اختارتي عـ اجز وسبتيني أنا مع إني قولتلك قبل كدا محدش رفضني، بس أنتي رفضتني وأنا مش هسيبك