: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

فخر بآسف وهو بيمضي على ورق: حبيبتي حـ”قك عليا، بس أنا خايف عليكِ والله .. وبعدين متخفيش هخلص بدري بدري وهاجي نتغدى سوا بإذن الله
وتر أخدت نفس عميق وقالت بحُب: طيب أنتَ كويس؟ قلقت أوي من حوار إبن عواد دة .. خصوصًا إن الراجل دة مش بيحبك أبدًا
فخر بثقة وهو بيرتب الورق في ملف: متخفيش يا وتر، بعون الله هيحصل إبنُه .. أنا الرجالة عندي شغالين من الصبح وإن شاء الله نوصل لحاجة النهاردة .. إدعيلي بس أنتِ يا ست الستات
وتر بضحك: بدعيلك يا حبيبي والله .. طيب هسيبك لشغلك دلوقتي
فخر بحُب: ماشي يا حبيبتي سلام

…..

 

 

 

 

 

سميحة كانت بتعمل تمارين في أوضتها بكل نشاط .. بتتنطت وبتلعب .. وكإن الد”موية ردت في روحها من تاني ..
ومشغلة أغنية حما”سية وفي إبتسامة جميلة مرسوم

 

 

 

 

 

ة على وشها، كانت هجر”تها من زمان أوي ..
دخلت نعيمة على الصوت بقلق، لكنها إبتسمت بإنبهار وعيونها دمعت وقالت: يا حبيبتي .. يا رب مبسوطة دايمًا ..
قفلت سميحة الموسيقى وقربت عليها وهي بتنهـ”ج والفوطة على رقبتها: من النهاردة في سميحة جديدة خاالص يا ماما .. سميحة بتستمتع بالحياة وبفلوسها وثر”وتها .. لازم أعمل كدة ..
كملت بكـ”سرة: وإلا شبابي هيضيع في الحزن والصدمة والو”جع على الما”ضي ..
مسكت نعيمة وشها بحنان وقالت: أديكي قولتِ ماشي، عشان كدة لازم تعيشي في الحاضر وتفكري في المستقبل يا قلب ماما

 

 

 

 

 

 

سميحة بضحك: طيب يلا نهيص بقى شوية يا أمي .. يلاااااا
شغلت الموسيقى تاني بس المرة دي أغنية شعبي، مسكت طرحة ولفـ”ـتها على و”سط نعيمة وقالت وهي بتسقف: عود البطل ملفو”ف وأنا لسة ياما هشوف
نعيمة بضحك وهي بتر”قص: جايلك ومش مكسو”ف ما أنتِ سحرتيني !
فضلوا ير”قصوا ويغنوا ويضحكوا ويهزروا .. وكإن رو”حهم رجعت لجـ”سدهم تاني
لكن كان في حك معتر”ض على السعادة دي، وكانت طبعًا .. الهانم .. بنت الباشا .. يُسرا !
يُسرا ضحكت بسُخر”ية وقالت بصوت خافت وهي واقفة جمب الباب: صدقوني .. السعادة والوردية دي مش هتدوم كتير !

 

 

 

 

 

 

هكـ”سر قلوبكم بس مش دلوقتي !!
وبنتي هترجع … بس كل فجر ولُه آذان ..

…. #هنا_سلامه.

عصام بإستغراب: مالك يا ليلى؟ متوترة كدة لية؟؟
ليلى بتوتر: لا مفيش عادي ..
عصام بص لها وهو بيضيق عيونه وقال بنبرة شـ”ك: في حاجة حصلت؟ سميحة كلمتك؟ آسر عرف حاجة؟ تواصل معاكِ؟؟ في إية مالك؟؟

 

 

 

 

 

 

 

ليلى أخدت نفس عميق وقالت: هو نهاية إلي آسر فيه دة إية؟؟
عصام ببرود وهو بيسند ضهره على الكرسي: أكيد المو”ت
ليلى بصدمة: للدرجة !! شايف إن عادي أخوك يمو”ت؟؟ وبالنسبة للظابط إلي كل شوية عندنا في الشركة دة؟؟
عصام بضحك: متكبريش الموضوع، دة مجاش غير مرة .. وموصلش لحاجة ولا هيوصل

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top