عدلت فستانها وراحت ناحية صحابها فضلت تر”قص معاهم شوية .. وبعدين راحت ناحية آسر وسحبته من إيده وقالت بصوت عالي وسط دو”شة المازيكا: موحشتكش ولا إية؟؟ دول 2 months يا شيخ ! * شهرين *
بص لها بطرف عينه وقال بسُخر”ية: شهرين يا بخيل .. ستين صبح وستين ليل !
عقدت حواجبها وقعدت جمبه وقالت بضحك: الأبنودي مرة واحدة ! مالك يا آسر؟؟
إتنهد بحر”ارة وبص قدامه بتو”هان: أنتِ فعلًا بتحبيني يا شجن .. ولا بتستخدميني كآ”لة .. وسيلة .. طريقة ..
ضحك بهـ”م وخيـ”بة وقال: ولا أكونش كو”بري عشان تنتـ”قمي من سميحة ووتر وخلاص؟؟
شجن إتو”ترت وبربشت بعيونها .. لكنها قالت بثقة: متقولش الكلام دة .. أنا بحبك بجد .. وهسافر معاك ونهر”ب قبل فرحي ..
ضحك آسر: والله؟
رفعت حاجبها ومدت شفا”يفها وقالت بتفكير: طيب .. هثبتلك كلامي يا آسر
قالت كدة وقربت من صحابها وقالت بصوت عالي: معلش يا جماعة الحفلة خلصت .. تعبانة شوية .. نعوضها في يوم تاني حبايب قلبي أنا .. موااااه
ور”مت لهم بو”سة في الهواء .. الحفلة إنفـ”ضت واحدة واحدة وهو لسة قاعد بيحرك التلج في الكأس إلي قدامه لحد ما قفلت باب الڤيلا وقالت: قوم معايا عشان تطمن لي يلا ..
آسر رفع حاجبه: فين؟
شجن رفعت أكتافها ببساطة: على أوضة الضيوف لإن أوضتي متبهد”لة ..
مسكته من إيده وسـ”حبته رغمًا عنه ودخلت الأوضة .. طلعت الباسبور بتاعها وقالت: إتفضل
حطته في إيده .. عقد حواجبه وقال: إية دة !!
شجن ببساطة وهي بتقعد على السرير: دة باسبوري .. مش هتحرك من مصر من غيره أكيد .. يعني مش هسافر غير معاك وبس يا آسر .. عشان تعرف إني عمري ما هغـ”در وإني بحبك .. وشيله مع باسبورك وورقك
آسر قال بسُكـ”ر: أنهي باسبور؟
قامت شجن من مكانها وقالت بضحك: لا بجد !! أكيد معاك واحد بس
ضحك آسر وقال: لا معايا إتنين …
شجن بصدمة: نعم !!
آسر بإبتسامة: أيوة .. واحد مصري وواحد أمر”يكاني !
شجن قلبها د”ق بسرعة رهيبة .. لا آسفة أنا وصفت التعبير ببساطة يا سادة .. دة قلبها بير”قص .. بيطير .. بيرفرف يمكن !!
شجن ضحكت بفرحة: أمر”يكاني يا آسر !
آسر ببساطة: نص مصري نص أمر”يكاني
ضحكت شجن بفرحة أكتر لحد ما عيونها دمعت وحضنت آسر وقالت: يا حبيبي يا آسر ! يا حبيبي !
ضحك آسر ببلا”هة وكالعادة .. حبه ليها بيسـ”يطر عليها .. وخصوصًا لما بيحس بدقات قلبها قريبة منه .. فاكرها بتحبه وبتعشقه ..
بعدت شجن عنه ولمست السلسلة بتاعتُه إلي مكتوب عليها إسمُه: هتـ”طلق سميحة .. عشان خاطري .. وتبدأ في الخـ”ـطة على وتر .. مسمحاك ومقدرة كل إلي عملته عشاني يا حبيبي ..
لمست دقنُه فَـ حس إن قلبه بيد”ق بعـ”نف .. فـ قالت بنبرة د”لع مقدرش قلب آسر يقا”ومها .. بيحبها .. للآسف الشديد بيحبها .. وقلبه سا”مح بكل شيء وأي شيء هي تتمناه .. أما عقله مُغـ”يب
شجن بإبتسامة: بحبك .. أوي .. أوي
قالت كدة وطبعت بو”سة على خده وحطت رأسها على كتفه ولحُسن الحظ الكاميرا إلي حطيتها بيلا عشان تصور اللحظة بينها وبينه وهي بتقوله إنهم ممكن يخلفوا … صورت شيء بـ”شع ..
شيء حر”ام في دين ربنا ..
خطـ”يئة ومعـ”صية عظيمة …
خيا”نة لبيلا ..
خيا”نة لفخر ولشر”فُه …
أما عن شجن فـ كانت بتحقق ر”غبتها ف إنها عاوزة طفل يديلها الجنـ”سية الأمر”يكية … وتحقق حلمها وتعيش في سعادة … مش هممها أي شيء غير نفسها ..
أما للآسف آسر كان مغيـ”ب .. مش عارف إنه هيند”م على سُكـ”ره وحبه ليها في الحر”ام وجوازه العر”في من بيلا .. ووجوده مع شجن دلوقتي ..
كل شيء غلـ”ـط في غلـ”ـط ..
طريق آسر مكنش قادر يصدق إنه ممكن يوصله في يوم !
ينـ”غمس فيه بكل البساطة دي ! والسهولة المُتفا”نية دي !!
….