: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

 

أما عن يُسرا فَـ قالت بسُخر”ية: هييجي منين الخير يا هانم؟؟
قعدت وتر على السفرة وقالت بتنهيدة حا”رة: ربنا قادر يحول حال لحال عادي .. كل شيء خير
يُسرا وهي بتشرب من فنجان قهوتها: أنتِ عارفة إن لسة جايلي فاكس من يومين إن الديو”ن بتاعة شركات سليمان إلي لينا كلنا نصيب فيها بتزيد … والشركات الأسهم بتاعتها في البورصة يوم عن يوم بتنزل لحد ما هنغر”ق !!
شوية شوية وهنقعد في الشارع ..

 

 

 

 

 

وتر بتنهيدة: لا حول ولا قوة إلا بالله .. خلاص يا يُسرا أنا هروح أشوف المواضيع دي بنفسي
يُسرا بضحكة عالية عكس طبيعتها، سخـ”رت فيها من وتر ومن القدر: دة مستحيل .. ولا أحسنها مُدير يعرف يظبط المواضيع دي .. إحنا بنضـ”يع .. وكله بسبب دي
شاورت على نعيمة وقالت بغيـ”ظ: إلي أول ما قالت إن ليها نصيب في أملاك سليمان والأخبار السو”دة بترف حواليا
نعيمة سابت السندوتش إلي كان في إيدها وقالت بنبرة كيـ”د أتقنتها: لأ ما هو سليمان دة كان جوزي زي ما هو جوزك .. بل بالعكس .. حبني وخلف مني .. أما أنتِ محبكيش ولا حب خصالك وطباعك .. إتجوزك بس عشان شكله قدام الناس ..

 

 

 

 

 

 

زيك زي العربية زي القصر ..
عارفة يا سوسو بتفكيرني بإية؟؟
وتر قلـ”عت الكاب بتاعها وقالت بضيق: خلاص يا نعيمة هتدخلوا في حر”ب ضراير كمان ! ناقصين إحنا !!
يُسرا بإستهز”اء رغم إن كلام نعيمة كان بيجر”حها من جواها: لا سيبيها .. لما نشوف هتقول إية تاني الخد”امة
نعيمة قالت بغيـ”ظ: أنتِ زيك زي العُقد الألماظ .. الست بتلبسه شكل .. ينور رقبتها ويبين قد إية هي غنية .. أهو وجودك مع سليمان كان بيقتصر على كدة .. فـ لما إكتشف إنك فلـ”صو مقدرش يغيرك .. بس إتجوزني لما قابلني وحبيني

 

 

 

 

 

 

يُسرا بسُخر”ية: قصدك لما لفيـ”تي عليه يا حبيبتي
برقت نعيمة بصدمة وقالت بتو”عُد: أنا !!
يُسرا بثقة وهي بتحُط قطعة زبدة على التوست وبتفردها: أيوة
قامت نعيمة من مكانها وهي على آخرها وقالت بنفاذ صبر: لا تعالي بقى عشان أنا سكتالك من سنين

 

 

 

 

 

 

ومسكتها من شعرها فـ صر”خت يُسرا ومسكت فيها هي كمان .. فـ قامت وتر تحـ”جز بينهم وهي بتقول بعصبية: كفاية كدة !!
سميحة حطت إيدها على ودنها من صدمتها وهي مش عاوزة تسمع أي حاجة .. خلاص .. وصلت لآخر ذرة تماسك كانت بتمتلكها حتى الإنهيا”ر مقدرتش عليه … ساعتها سميحة أيقنت إنها والضعـ”ف أصبحوا شيء واحد ..

 

 

 

 

 

لحد ما الباب بتاع القصر رن، فـ فتح الطباخ، فـ عقد فخر حواجبه من الصوت وقال: هو في إية؟؟
الطباخ: القطة دخلت على الكلب والموضوع وا”لع
فخر رفع حاجبه وقال: تقصد نعيمة ويُسرا !!
الطباخ بثقة: هو في غيرهم؟؟ دول بيتخا”نقوا من أول ما صحيوا
جري فخر على جوا وقال بز”عيق وصوت جهوري: بس ! في إية؟؟ بطلوا شغل العيال دة بقى

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top