: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

 

” فخر نمت ولا لسة؟؟ ”
كتب بتنهيدة وهو رافع حاجبُه:
” هو الهانم مش مرضتش تروح معايا ! يخُصِك في إية بقى نومي يا وتر؟؟ ”

أما عن وتر جالها إشعار برسالة من فخر فـ مسكت الموبايل وقرأتها بصوتُه .. فـ كتبت وهي بتاكُل في ضافرها:
” وتر “:

 

 

 

 

 

 

” أنا عارفة إن المفروض كنت أروح معاك بس سميحة ونعيمة محتاجيني أوي خصوصًا إننا في أيام صعبة عليهم .. بالذات سميحة هي متوترة وأعصابها با”يـظة يا فخر ..
دة غير إن وجودي جمبك مش هيفرق، أة إحنا في ظروف مش كويسة بالنسبة لك وبالنسبة لي .. بس أنت معاك باباك ..

 

 

 

 

 

وبعدين يا فخر أنت مش بتحبني ولا بتطـ”يقني وأنا ..
{ حركت عيونها بتوتر وبعدين كتبت وهي بتاخُد نفس عميق }
وأنا كذلك .. فـ أكيد وجودي جمبك ممكن يضايقك أو يقفلك يا فخر … وبعدين أنا في الأول وفي الآخر بردُه أكون
{ هِنا حست إن قلبها بيدق بطريقة مش طبيعية .. وحاسة إنها بتو”جع في نفسها وروحها … ومع كل حرف بتدو”سُه حست إنها بتدو”س على فُؤادهــا إلي بيعشق فخر }

 

 

 

 

 

أنا أكون أخت شجن .. { بلعت ريقها وهي بتحاول تسيطر على دموعها وكتبت بقهر”ة }
إلي في الأول وفي الآخر كانت حبيبتك إلي خا”نتك .. عشان كدة إحنا نهاية حكايتنا دي معروفة .. كل واحد فينا هيروح لحالُه بعد ما نطـ”لق .. ”

 

 

 

 

 

 

بعتت الرسالة أما عن فخر فـ كان طول فترة كتابة الرسالة مش قاعد على بعضه وعاوز يعرف هي كتبت إية ..
لحد ما جالُه إشعار فـ فتح الرسالة بلهفة وإبتسامة وهو مُتخيلها مُبتسمة وهي بتكتب لُه .. لكن إبتسامتُه إخـ”تفت تدريجيًا وهو بيقرأ الرسالة وكشـ”ر وملامحه كان

 

 

 

 

ت بتتأ”زم أكتر مع كل كلمة هو بيقرأها منها !!
فـ كتب بغيـ”ظ منها وهو حاسس بإ”عصار جواه وساب فنجان القهوة بتاعُه جمبُه:
” فخر “:

” أنتِ بتتكلمي بجد؟؟ فاكرة إني مش بطيقك بجد !! وتر أنا سري معاكِ .. أنا ضعـ”فت وعيطت قُصادك .. وتر أنتِ الوحيدة إلي كنتِ جمبي في حُزني إلي فات ..
لو فاكرة إن وجودك جمبي ملوش معنى وبيأ”ذيني
{ إتنهد بحر”ارة وكتب بثقة }

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top