ز”عق في وشها: وكل دة بموبايلي !! صح !!
إرتجـ”فت شجن بخوف وبصت لُه بتوتر وقالت بخوف: أيوة
أسامة قرب منها أكتر فـ بعدت لحد ما لز”قت في الحيطة .. وقالت بتو”عُد رغم خوفها: هقـ”تلك لو أ”ذيتني يا أسااااامة .. آة !!
لو”ى إيدها بقسو”ة، فـ حاولت تبعد وتفلت منه .. لحد ما ضر”بته بالشلو”ت، فـ بعد عنها بآ”لم وهما الإتنين بينهـ”جوا ..
شجن بعصبية: يبقى أنت إلي حكمت على نفسك يا أسامة
كان وا”قع على الأرض فـ و”قعت الكرسي الحديد عليه فـ بر”ق بصدمة من الآ”لم ..
وقالت ببرود: ومن غير سلام يا أُسامة
وضر”بت الحقـ”نة في رقبتُه بكل جبرو”ت .. فـ بدأ يعرق وجسمُه يخمـ”ل ووشُه ضر”ب ألوان، أزرق وأصفر وعروقُه بر”زت فجأة .. كان بيحاول يطلع صوت بس مش قادر ..
وشجن وقفت قدامه مصدومة من جبرو”تها .. وهو بيرفع إيده وكإنه بيستنـ”جد بيها .. لكنها بعدت وهي بتحاول تنظم نفسها وقالت بثبات وجمو”د وهو روحُه بتتـ”سحب منُه: إهدي يا شجن .. الكل با”عك .. والكل نساكِ .. لازم تنتـ”قمي وتهر”بي .. عشان كدة لازم أسامة وكل إلي أ”ذوكِ يمو”توا !!
فضل أسامة يشـ”هق لحد ما قطـ”ع نفس خالص .. فـ قربت وهي مُبتسمة وشد”ت الموبايل من بين إيدُه ومفاتيح الشاليةوالفلوس إلي كانت في جيبُه وقالت من بين سنانها: شُكرًا على حسن إستماعك يا أسامة ..
قالت كدة وطلعت من الأوضة وهي بتحط شال عليها .. أخدت مفتاح العربية وقربت من باب الشالية بتعب وإرهاق بسبب حملها وبطنها إلي كبرت بشكل ملحوظ ..
وفتحت الباب بصعوبة .. طلعت من الشالية وهي بتبص يمين وشمال بإجها”د .. وإتنهدت بحرارة وهي مش عارفة تروح فين ..
لحد ما لمحت يافطة مكتوب عليها ” ڤيلا آسر باشا ” فـ بر”قت بصدمة وقالت بغيـ”ظ: أكيد الز”فتة سميحة هي إلي ضحكت عليه وأخدت الشالية منُه !!
راحت ناحية العربية وهي بتتو”عد للكل .. دورت العربية وفتحت بوابة الشالية من برة ..
وبعدين ركبت العربية وهي عارفة هتروح على فين بالضبط ..
فضلت ماشية على الطريق كتير بتعب رهيب من الحمل .. لحد ما العربية البنزين بتاعها قرب يخلص ..
فـ نزلت عند أقرب بنزينة وقالت بتنهيدة والجو تلج ساعة الفجرية: فول على 90 لو سمحت
العامل بإحترام: حاضر يا فندم ..
نزلت من العربية وبعدت شوية عن العربية وفتحت الموبايل .. وإتصلت برقم هي عرفاه كويس وقالت: صباح الفُل يا ستي
الست بإستغراب وهي لابسة إسود في إسود وهي قاعدة جمب بنتها إلي منها”رة من العياط: مين معايا؟؟
شجن بتمثيل للدموع: أنا يا ستي بنت عم عم محمود .. الله يرحمه ويبشـ”بش الطوبة إلي فوق راسه .. يا عيني عليكِ يا حبيبتي ..
بقلم: #هنا_سلامه.
مرات عم محمود بدموع ولكنها بتحاول تتماسك عشان بنتها تهاني: ربنا يخليكِ يا أختي على سؤالك دة .. وإن عوزتي حاجة إعتبري محمود لسة عايش
شجن بخُبـ”ث وهي بتمصـ”مص شفايفها بلؤ”م: يا عيني عليك يا عم محمود .. مين كان يصدق إنه ممكن ينتحـ”ر ..
مرات عم محمود بعياط: ومين يصدق إنه يعرف يقـ”تل حتى .. يا حبيبي دة كان غلـ”بان وماشي جمب الحيط .. ولو يطول يمشي جواه كان هيمشي جواه ..