يُسرا ببرود مخلوط بتـ”كبُر: تمام .. إطلعي برة بيتي يا جربو”عة يا أم كرامة !
برقت نعيمة بصدمة وحطت إيدها في وسطها وقالت بنبرة كيـ”د: أنا صــا …………… و………..
يُسرا بصدمة وعيونها جحـ”ظت من صعـ”قتها: نعم !! أنتِ بتقولي إية؟
نعيمة بفخر: أنا صاحبة البيت دة .. أنا مرات سليمان يا سوسو
يُسرا بصدمة: سوسو ! مرات سليمان !! بتخر”في بتقولي إية؟؟
نعيمة حطت إيدها في وسطها وقالت بإبتسامة باردة وهي بتهـ”ز رجلها: للآسف بقى .. شوفتي الدُنيا؟ أنا وأنتِ هِنا واحد .. رأسي برأسك يا عسل .. من النهاردة أنا وبنتي سميحة وبنت الملجأ إلي كنت بتهـ”مليها .. وتر دي هتفضل بنتي إلي مخلفتهاش .. هكتب لها من نصيبي زيادة على نصيبها في البيت دة يا سوسو .. البت دي بنت ملـ”جأ زي ما أنا كنت في يوم من الأيام بنت ملـ”جأ .. عشان كدة حبيتها من كل قلبي يا سوسو ..
يُسرا من بين سنانها وهي بتر”مي الشال الفرو بتاعها: متقوليش يا سوسو دي !!
فتحت سميحة باب الڤيلا ودخلت، كانت ماسكة البلطو الأبيض على دراعها وشنطتها .. فـ بصت لها يُسرا بغِـ”ل وحِـ”قد، فـ قالت سميحة بتوتر: والله يا هانم كان عندي شغل كتير في المستشفى فـ إتأخرت و…
نعيمة قاطعتها بجمو”د وقالت: لا يا قلب أمك .. خلاص .. معتش فيه آسفة .. معتش فيه إتأ”خرت .. معتش فيه الكلام دة .. دلوقتي إحنا صحاب البيت زيها زينا ! أنتِ بنت سليمان يا سميحة ! أنتِ سميحة سليمان !
بصت لها سميحة بصدمة ودموع وقالت: نعم !! أنا .. أنا بنت سليمان باشا ؟؟
….
صحت وتر الصبح من النوم ونزلت لقت فخر قاعد ماسك اللاب توب بتاعُه، أول ما شافها إبتسم وقفل اللاب، فـ إتنهدت هي وقالت: صباح الخير
فخر: صباح النور
وتر بتوتر: إحنا لازم ننزل القاهرة .. أنا عندي تمرين واحد بس أخير عشان البطولة بتاعتي
فخر بإبتسامة وهو قايم وبيلم حاجته إلي على الكنبة: تمام يلا بينا .. الد”عم وصل وبيأ”من الڤيلا بتاعتنا
وتر با”دلتُه الإبتسامة وقالت: تمام
طلعت كام سلمة فـ قال فخر فجأة: وتر !
إلتفتت وتر وقالت بإستغراب: نعم؟
فخر أخد نفس عميق وقال بإبتسامة لا تدُل على الخير أبدًا، بل مُفعـ”مة بإنتقا”م وشـ”ر نا”بع من ضلوع قلبُه: تعرفي مين إلي كان مع شجن في الڤيديو؟
وتر نزلت من على السلم وقعدت جمبه على الكنبة وقالت بثقة: أيوة طبعًا .. دة آسر هارون .. من الناس الشاطرة أوي في عزف الكمانجة .. وعندُه شركة آلات موسيقية وعنده باند في با”ر في المهندسين .. وعندُه كمان صفحة فيس بوك بيعزف عليها إسمها آسر ميوزيك ..
فخر مسك اللاب وعمل سيرش عن الصفحة، لقاها إتقـ”فلت بتاريخ 20 / 5
فخر بإستغراب: غريبة .. الصفحة إتقفلت يوم الفرح بتاعي أنا و..
وكالعادة مقدرش ينطق إسمها، فـ تفهمت وتر الأمر وقالت بتفكير: ودة معناه إية؟؟
فخر بفضول: هو حضر آخر تدريبات في الأوبرا ولا لا؟
وتر وعيونها بتوسع بصدمة: لأ ! دة محضرش من أول تدريب لينا في الدورة الجديدة .. من يوم 23 / 5
فخر قام وقف وطلع من الشالية ووقف قدام البحر، فـ راحت وتر وراه .. فـ قال فخر بتنهيدة: عندكم كامير”ات في الڤيلا أكيد ..
وتر بتأكيد: طبعًا ..
فخر أخد نفس عميق وقال بثقة: شجن في إحتمالية إنها تكون مخطو” فة .. مهر”بتش .. بس في الحالتين الموضوع مُر”تبط بآسر
وتر بفهم وهي بتربع إيدها: تُقصد إن في الحالتين آسر عشـ”يقها .. وهي إختـ”فت يوم فرحها .. معنى كدة إنها ممكن تكون هر”بت معاه .. أو إنُه إلي خـ”طفها .. نسبتًا إن الإتنين إخـ”تفوا في نفس اليوم .. صح؟
فخر إبتسم لها وغـ”مز: ذكية يا وتر .. دماغك من ألما”ظ
وتر ضحكت وبصت قدامها من كسو”فها .. أو يمكن من خوفها .. خوفها من الوقو”ع في حُب إبتسامتُه أكتر من كدة ..