نعيمة بصدمة: وتر !
جت وتر تجري عليها تحضنها لقت إيد صلبة بتحاوط جسمها، بصت لــفخر بدموع وتعلُق غريب، فـ شدها فخر لحضنه وكإنه بيداريها جواه .. يُسرا فتحت بوقها بصدمة هي وسميحة وكامل .. لكن نعيمة إبتسمت ببلاهة !
مسكت وتر فيه أكتر كإنه طوق النجا”ة بتاعها وهو ضمها أكتر وكإنه عاوز يد”فنـها جوة صد”ره في أعماق قلبه .. أول مرة يشوفها بالضعف الرهيب دة !! وكإنه عاوز يديلها قوتُه كلها في ضمتُه !
فخر بصرامة: أنا هاخد مراتي وأبويا ونمشي .. بعد إذنك يا يُسرا ها..
جيه ينطق كلمة ” هانم ” فـ قال بإبتسامة باردة: يا يُسرا، إلي يحترم وتر يبقى بيحترمني .. لإنها تخُصني
وتر مسكت فيه أكتر فطبطب عليها، سندت راسها عليه وبصت ليُسرا – إلي كانت مصدومة – بطرف عينها بمُنتهى الكسـ”رة
…..
ركبوا العربية فـ قالت بتنهيدة: ممكن نروح الشالية بتاعي إلي في إسكندرية .. أهو بعيد عن أملاككم .. وهو نضيف لإن شجن آخر مرة كانت عاملة حفلة فيه مع صحابها
وتر كانت قاعدة جمب فخر ومغمضة عينها، فـ قال كامل بتنهيدة: أنا هروح أقعد مع صحابي يومين لحد ما تلاقي مكان نقعد فيه
فخر بطاعة: إلي تحبه يا بابا ..
نزل كامل من العربية وراح في عربيته مع الحرس، أما فخر إنطلق على الطريق السريع ..
….. #هنا_سلامه.
” قدام الشالية، الفجر، تحديدًا قدام البحر ”
إلتفت فخر لوتر لإرهاق من الطريق، لقاها نايمة، فـ إبتسم وشالها ودخل الشالية، حطاها على السرير ونزل يفهم الحُراس هيقفوا حوالين الشالية إزاي ..
بعدين طلع بتعب رهيب ودخل الحمام، أخد شاور دافي والماية كانت بتنزل تتوغل بيه خُصُلات شعره ..
وهو بيفتكر وتر وهي في حضنه وبيبتسم ببلاهة .. وهي ماسكة فيه وراسها على صد”ره تحديدًا أناملها لامسة قلبُه إلي كان بيدق بعُـ”نف
ولأول مرة ست تعزف على أوتار قلبُه بالبراعة والعاطفية دي ..
طلع من الحمام وهو لابس بيچامة حرير رُصاصي .. وبينشف شعره .. لقاها نايمة زي الملايكة ..
فـ إتنهد بحرارة لما حس إن قلبه بيدق بعُـ”نف كل ما يلمحها بس ..
قعد جمبها على السرير فـ فتح دُرج الكومود لقى صور وسيديهات ..
لقى أول صورة لوتر وهي بتعزف على الكمناجة وجمبها بنات كتير منهم سميحة وشجن ..
شخبط على كل إلي في الصورة بالقلم إلي لقاه في الدرج ما عدا وتر ..
وكتب على ضهر الصورة وهو بيبص في ملامحها وهي بتتتفس بإرهاق شديد وملامحها متأ”زمة من إلي حصل في يومهم النهاردة