بيلا بإبتسامة وهي بتوجه لُه ضهرها وبتو”لع سيجارة: أيوة .. وهقـ”تلها .. وهاخد إبنك إلي هييجي منها .. وهند”مك طول عمرك .. آآآآآآآآة !!
شدها آسر من شعرها فـ صر”خت بآ”لم فـ قال من بين سنانه: أنتِ طـا ..
قبل ما ينطق كانت طفـ”ت سيجارتها في معصم إيدُه وز”قته على الأرض فـ فضل يصر”خ من آ”لم عضمه .. فَـ قالت ببرود: عشان تفكر كويس قبل ما تنطقها بعد كدة … متنساش روح حبيبت القلب شجن بين إيدي
قالت كدة وهي بتضغط على قبضة إيدها وطلعت من الأوضة بمُنتهى الثبات رغم إنهيا”رها الداخلي .. لحد ما دخلت أوضة من أوض القصر ور”مت نفسها على السرير وهي بتحضن المخدة بقوة ..
…. بقلم: #هنا_سلامه.
أسامة وهو بيسندها: يعني كنت عارفة إنه بيحب أختك وإتخطبتي لُه؟
شجن بتنهيدة حارة وهما ماشيين على البحر عشان يوصلوا للشالية: أيوة .. وتر طول عمرها مميزة عني .. في العزف وفي الرياضة وعند بابا هي إلي كانت حبيبته ودلوعته .. بس أنا عمري ما كنت مميزة عنها في حاجة .. طول عمرها هي نمبر وان .. طول عمرها هي إلي ذات النظرات الساحرة والأوتار القوية .. بتعزف على قلوب كل الناس بمنتهى البساطة .. الناس كلها بتحبها حتى دادة نعيمة بتحبها أكتر من الدكتورة سميحة بنتها ..
أسامة وهو بيفتح باب الشالية وهي حاطة إيدها على بطنها: أيوة بس مامتك مش بتحبها أوي زي ما قولتي
شجن بضحك: لا ماما بتحبني أكتر وفي نفس الوقت بتحب إلي يلبي لها المصلحة ! يعني لو وتر خدمتها في حاجة ماما تشيلها من فوق الأرض شيل
فتح باب الأوضة إلي بيحـ”بس فيها شجن ومسك الجنا”زير الحديد وقال بتنهيدة: أنا عندي رحمة على فكرة .. بس للآسف الهانم بتاعتي معندهاش .. ومش مقدرة حالتك الصحية .. فـ للآسف هر”بطك عادي
قربت شجن فجأة منه فـ بعد عنها وقال بعصبية: بقولك إية يا بت أنتِ ! أنا كنت بتكلمك معاك عشان زهقان ! بس أنا لو عليا مش طايق قذ”ارتك دي ! إوعي تكوني فاكرة إن كلامك إلي ملوش معنى دة يدي دا”فع لكونك حامل في الحر”ام إستغفر الله العظيم .. ولا إنك بتكر”هي أختك بالطريقة المريضة دي ويا عالم عملتي إية للهانم بتاعتي مخاليها خطـ”فاكي !
شجن بإبتسامة باردة: تمام .. يلا أر”بطني عشان عاوزة أنام
بص لها بقر”ف ور”بطها ودخلها الأوضة .. فـ ر”مت نفسها على السرير بهمجـ”ية ومراعتش حتى الروح إلي في بطنها
…. #هنا_سلامه.
يُسرا بفرحة: وتر ! بنتي حبيبتي
وتر سلمت عليها بحزن وقالت: إزيك يا يُسرا هانم؟
يُسرا بصدمة وهي بتبعدها عن حضنها: إية يُسرا هانم دي يا بت أنتِ !
فخر كان واقف وراها متابع الحديث الغريب دة، لحد ما خدت بالها يُسرا وقالت بترحيب: جوز بنتي حبيبتي .. عامل إية يا فخر باشا؟
فخر بإبتسامة سلم عليها بحُب فـ قال كامل وهو داخل وراه: هنوركم شوية في الڤيلا عشان مُعر”ضين للخـ”طر في أملاكنا
يُسرا شدت وتر بخوف في حضنها وقالت: بنتي ! بنتي حصلها حاجة يا فخر !
فخر ببرود: أهي في حضنك إسأليها .. الهانم حاولت تنـ”تحر مرة !
يُسرا برقت بفز”ع: نعم؟؟ وتر !
وتر بتعب وهي بتبعد عن حضنها: ماما أنا محتاجة أرتاح دلوقتي .. فين دادة نعيمة !
كشرت يُسرا بضيق وقالت وهي بتشد وتر من إيدها: تعالي ورايا على المكتب .. عاوزه أتكلم معاكِ شوية .. وأنا هبعت نعيمة الخدامة تضايف فخر وكامل باشا ..