كانت وتر واقفة قدام الكيس إلي بتلعب بيه بو”كس وهي بتصُب عرق وبتاخد نفسها بصعوبة .. بتضر*ب بمُنتهى قوتها وبتـ” لكم الكيس بكُل قوتها وهي بتطلع كل غضبها وغيظها في البوكس .. ونا”رها مكنتش تقل عن نا”ر فخر .. وقفت فجأة وهي بتبص للشمس إلى ضر*بت في عيونها .. وهي بتفتكر ذكرى ما وصد”رها بيعلى وبينخفض بوتيرة مُضطربة .. وهي بتبتسم بآ”لم ..
” في الچيم، الساعة الـسابعة صباحًا .. ”
وتر بإبتسامة: الشمس مش مضايقاك؟
ساب الحديد من إيده وبادلها الإبتسامة: أفندم؟
قلعت الجلافز بتاع المُلا”كمة وخرجت من الحلبة وقربت لُه: الشمس .. الشمس ضا”ربة في عينك يا باشا
فخر بضحك: لا أنا متعود على الفرهدة .. شكلك أنتِ إلي مش متعودة خالص
رفعت حاجبها بإستغراب: نعم؟؟
فخر ربع إيده قدام صد”ره وقال: أصلك دماغك مش في البوكس خالص يا آنسة ..
وتر بإبتسامة باردة: وتر .. آنسة وتر .. ومش فاهمة يعني إية كلامك البايخ دة؟؟
فخر بغيظ: أنا كلامي بايخ؟؟ دة أنتِ إلي قليلة الذوق وبتدخلي في حاجات متخُصكيش .. يا ريت تركزي في مُلا”كمتك يا آنسة وتر
وكانت دي المرة الأولى إلي ينطق فيها إسمها .. وهي بتبص لُه بغضب مالي عيونها .. لحد ما دخلت بنت عودها فرنساوي وشعرها أشقر طويل وعيونها زُرق زي البحر .. كانت لابسة شورت قُصير .. بصت لها وتر بإبتسامة مليانة حُب: شجن !
قربت تسلم عليها فـ بعدت شجن وقالت: روحي بس إمسحي الد”م إلي مغر”ق وشك دة .. بجد مش فاهمة إية الحلو في المُلا”كمة بتاعتك دي؟
ربعت وتر إيدها وقالت بغيظ: وإية الحلو في الهز بتاعك بقى؟
كانت شجن مركزة مع فخر إلي مشالش عينه من عليها حرفيًا .. وهي كذلك .. فـ قربت منه وقالت بإبتسامة: أنت رأيك إية يا …
فخر بإبتسامة: فخر .. فخر كامل
شجن بضحكة رقيعة: فخر ! فخر العرب !!
إبتسامتُه إختفت وقال بضيق: بعد إذنك يا آنسة شجر !
شجن بصدمة وهي مبرقة: شجر !!!
غمز لها بعيونُه البُني: بس شجر عودُه فرنساوي يا قمر ..
وتر ساعتها حست إن قلبها هيخرج من مكانُه ويصرُ”خ .. دخلت الكابينة بتاعة الملابس وفتحت الـدولاب الحديد بتاعها وخرجت هدومها وهي بتاخد نفسها بإضطراب .. بتحاول تقاوم وتسيطر على دموعها بس للآسف …
عيطت ! عيطت بـقـ”هرة ووقعت على الأرض قدام الكابينة بتاعتها وهي بتتشحتف .. ود”مها على شفايفها ..
…. بقلم : #هنا_سلامه.
وتــــر !!
فاقت من توهانها في الذكرى دي، على صوت فخر، إلتفتت لُه لقت إيده بتنز”ف وبينهج وهو واقف قدامها زي العيل الصُغير إلي خايف على مامتُه
وتر بصدمة: إيدك ! مالك؟؟ حصل إية؟