” الصبح ”
صحى فخر من النوم ملقهاش في الأوضة، غير هدومه ولبس لبس كاچوال وسرح شعره ونزل وهو ماسك مسدسه وبيحطه في جيبه ..
لقى كامل بيفطر فـ قال بإستغراب: هي فين؟
كامل وهو بيشرب قهوتُه: هي مين؟
ضغط فخر على شفتيه وأبوه بيضحك .. فـ قال بقلة صبر: مراتي
كامل بضحك: مستخسر تقول إسمها ولا إية؟؟ وتر؟ أة وتر مراتك خرجت ومقالتش رايحة فين ..
فخر بغيظ: طب ما سألتهاش لية يا بابا؟؟ لية؟؟
كامل ببرود: دي خصوصيتها، وأنا مقربلهاش حاجة غير حمى قُدام الناس
فخر بتنهيدة وهو بيقعد جمبه: المفروض عندنا سفر شهر عسل كمان ساعتين يا بـا…
فجأة قاطعه إتصال من رقم مجهول، رد وقال بنبرتُه العميقة كالعادة: ألو؟ مين؟
جاله الرد من صوت هو عارفه كويس: ………
فخر بصدمة وغضب وفي نفس الوقت لهفة وخوف على
” ….. ”
: لا بس المدام جامدة وهي بتلعب بو”كس .. الجمال دة كله ليك لوحدك يا فخر باشا ؟
فخر قام من مكانُه وملامحه كلها بقت خليط من الغضب والخوف .. إتكلم بلهفة: ملكش دعوة بمراتي يا عزام الك”لب حسابنا سوا مش مع مراتي .. وخليك عارف إني هندمك على كلامك دة .. وبلاش علاقتنا تتحول من علاقة ظابط بمُجر*م لِـ عد”و بـفــخر كامل .. عشان أنا إلي يعد”يني بيزعل أوي أوي أوي
قال كدة من بين سنانُه فـ قال عزام بإبتسامة وهو بيحرك التلج في الكوباية بتاعة الو*يسكي: لا بس عندها وحمة في رقبتها تـ…
قاطعه فخر بنبرة غليظة وهو بيزعق في التليفون وبيضغط عليه من غضبه وغيرته .. في النهاية وتر مراتُه وغيرتُه عليها شيء طبيعي .. بالرغم من إنها مش حبيبته .. لكن كان حاسس بنا”ر بتاكلُه: عـــزام !! قسمًا عظمًا هبكيك بدل الدموع د”م على إبنك ..
أما عن عزام فـ جُملة فخر المليان تهد”يد وتو”عُد أشـ”علت نا”ر جواه هو كمان .. بس دي نا”ر خوف على إبنه .. فـ قال من بين سنانه: مش هتعرف تلمس شعره منه .. ولو حصل متنساش ليك مراتك وليك أبوك حبيبك الحج كامل .. لو فكرت بس هتلاقي رقبة مراتك مبعوتة لك في صندوق !
فخر مقدرش يسيطر على نفسُه قفل في وشه السكة وكسر الموبايل بين إيده لدرجة إن كـفُه نز*ف وهو مش واخد بالُه ..