ندى : دكتور لو سمحت
ادم بأعجاب وتوهان فى جمالها: هاا
ندى باستغراب من بصته : هو فارس كويس صح لو فيه حاجه ممكن تبلغنى انا دكتورة وهفهم
ادم بتوهان : هو انتى مين
ندى : بنت خاله هو كويس صح
ادم : هو كويس جدا متخافيش فارس صاحب عمرى ولو فيه حاجه مكنتيش هتلاقينى بالهدوء دا
ندى وهى بتتنهد براحة وبتحط ايدها على قلبها: الحمد لله طمنتنى شكراً ليك
ادم : ممكن رقمك
ندى وهى بترفع حاجبها: نعم
ادم بتوتر: قصدى يعنى عشان انتى دكتوره ممكن نحتاجك فى المستشفى مثلا
ندى : اه انا اصلا لسه بدرس برا وحاليا فى اجازة كنت بفكر الفترة دى انزل تدريب
ادم : المستشفى هتنور بيكى بصى دا الكارت بتاعى لو احتاجتى اى حاجه كلمينى تمام
ندى وهى بتاخد الكارت : ماشى شكراً
ادم بتوهان: الشكر لله
ندى : طب عن اذنك
ادم : اتفضلى
ندى وهى ماشية : ماله دا
كان واقف ادم جنب فارس فى غرفة عادية
فارس وهو تحت تأثير البنج: حور
ادم بأببتسامة: حتى وانت تحت تأثير البنج مش شايف غيرها مش عارف بتعاند ليه وانت بتعشقها كدا
خرج من الاوضة واتكلم بخبث
: مدام حور
حور : نعم
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️
ادم : ممكن تدخلى لفارس هو محتاجك انتى بالذات
حور ببكاء: هو كويس
ادم : والله كويس بس ممكن تعقدى جانبه لحد اما يفوق
حور: ماشى
دخلت حور تحت نظرات الغيظ الشديد من ندى
نزلت النقاب بصتله بحب كبير وفضلت تعيط وخصوصاً اول اما شافت جـر’حه مسكت ايده بحب كبير وهى بتعيط
حور بشهقات: هتفوق امتى بقى انا اول مرة اشوفك كدا طلعت صعبة اوى يا فارس
حطيت ايديها على جر’حه برفق وحنية مفرطة وخجل
فارس وهو لسه مغمض عينيه: بحبك اوى يا حورى