فارس كان متجه ناحية الباب وهيثم اول اما شافه جرى قفل الباب وقفل شبابيك الفصل طلع مناديل من جيبه وراح قعد جانبها نزلها النقاب وبدأ يمسحلها دموعها برفق وحنية مفرطة
حور : هات وانا همسحهم
فارس : هشش اسكتى خالص متتكلميش وبطلى عياط عشان متتعبيش
طلعلها سندوتشها من الشنطة
: يلا كلى عشان تاخدى دواكى انا حطتهولك فى الشنطة عشان عارف انك بتنسيه
حور بأببتسامة على حنيته المفرطة: تمام
فارس: يلا انا هخرج انا بقى ومتعيطيش تانى ماشى
حور : ماشى بحبك
اكتفى انه يبتسم مسك راسها بأيدها وقـ”بل رأسها بحنية مفرطة حسيت انها قلبها هيطلع من مكانه من فرحتها بقربه منها وحنيته عليها بصلها بأببتسامة
فارس بحنية مفرطة: يلا عايزة حاجة
حور : سلامتك
خرج من الفصل وقفل الباب وراه تحت نظرات الحزن الشديد منها
حور بحزن طفولى : حتى مقاليش وانا كمان
ابتسمت وهى بتحط ايدها على جبتها بحب كبير
: بس فيه امل انا متأكدة انه لسه بيحبنى اوعدك انى هنسيك كل حاجه يحبيبى ومش هسمحلك تبقى لغيرى
خلصوا اليوم الدراسى على خير و فارس اخد حور فى عربيته