فضلت تفتكر كلام هيثم وتعيط هى ااه عارفه ان فارس جوزها وانها مش شبه ما هم مفكرين بس بتضايق ديما من نظراتهم وفى نفس الوقت مش عايزة تعرف حد لانها لسه مش عارفه هى عايزة ايه ولا عارفة علاقتها بفارس هتستمر ولا لا
فى المستشفى عند فارس كان قاعد على مكتبه وهو ماسك فونه وبيقلب فى صور حور غمض عينيه وهو بيتخيلها قدامه وبيتخيل طفولتها وشقاوتها اللى بقى مد..منهم.. قاطعه التفكير فيها طرقات الباب
فارس بجدية : ادخل
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️
منار بدلع : دكتور فارس عايزة حضرتك فى دراسة الحالة دى لو سمحت
فارس : ااه تمام اتفضلى
راحت وقفت جانبه بعد فارس بالكرسى بتاعه قربت مرة تانية
منار بدلع : شوف كدا
بصتله بحب واتكلمت بدلع : فيه قطن على قميصك
كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول حور اللى دخلت من غير ما تخبط حتى
حور بحماس: مفاجأة
بصتلهم بغضب راحت عندهم وهى م..يتة.. من الغيرة
حور بعصبية: والله
فارس: حور ايه اللى جابك فيه حاجه انتى كويسة
حور بغضب وهى بتبص لمنار من فوق لتحت : اااااااه انا تمام اوى بس شكلك انت مبسوط اكتر منى أهو
منار : مين حضرتك
حور وهى بتقف ما بينهم وبتبعدها عنه: خمسة سنتى اوكسجين بس كدا يحبيبتى عشان النفس
منار بغضب : ايه الاسلوب اله..مجى.. دا انتى كنتى هت..وقعينى.. على فكرة
حور : فعلا معلش مخدتش بالى