فارس بدموع: خلاص بقى كفاية انتى فيه ايه حرام عليكى ارحموا قلبى من الوجع شوية
كانت لسه هنتكلم بس سمعوا صوت حور اللى جاي من الحمام
حور بتعب : يا ماما الحقيني يا ماما
دخلوا بسرعة للحمام لاقوها واقفوا على الحوض وكانت بتر’جع وهى ماسكة بطنها
فارس بخوف شديد وهو بيسندها: مالك فيه ايه
عزة بخوف شديد: يحبيبتى يبنتى فيه ايه حاسة بى ايه يعين ماما
فارس كان عارف ان كل دا طبيعى فى الشهور الاولى من الحمل وانها شوية وهترتاح بس هو كان عايز يفضل معاها لوحدهم اتكلم بخبث
: مرات عمي ممكن تنادي الدكتورة بسرعة
عزة كانت عارفه ان كل دا امور طبيعية بس بسبب خوفها على بنتها وانها حالتها الصحية مش زى اى حمل عادى خرجت بخوف شديد عليها تنادى الدكتورة
فارس وهو بيسندها وبيحاوط عليها بأيده : تعالى ارتاحي
حور بصيت لايديه اللى محاوطها واتكلمت بخوف شديد وهى بتحط أيديها على بطنها
: ابنى كدا تعبان صح انا عرفت أنى تعبته اليومين اللى فاتوا معلش يحبيبى انا مش هزعل تانى
ابتسم عليها ابتسامة اظهرت وسامته
حور بضيق : بتضحك على ايه على فكرة ابنك اللى بتكلم عليه دا
فارس بدموع : متخافيش هو كويس تعالى بس ارتاحى شوية وهتبقى كويسة
حور : انت بتعيط يا فارس هو كويس صح ابني كويس صح
فارس : ااه بس انا اللى مش كويس يا حور انا اللى تعبان اوى كمان قلبى وجعا’نى اوى يا حور
حور : انت السبب فى اللى احنا فيه مش انا يا فارس
فارس : طب حاولى
حور وهى بتوه عن الموضوع: ماما قالت انك عايزنى فيه حاجه مهمة
فارس : ااه