خب..ط الفازة اللى جانبه بغضب وايده انجر..حت اتكلم بغضب وعصبية مفرطة خلاتها تنتفض
: عشان انا تعبت بجد تعبت امشى يا حور انزلى
حور بصيت لايديه بخوف : ابيه ايدك بت..نزف
فارس بعصبية: مش مهم المهم انك تنزلى ودلوقتي
حور ببكاء وخوف: اكيد مش هنزل وايدك كدا
دخلت بسرعة شديدة تجيب علبة الاسعافات قعدته على الكنبة تحت نظرات الحب الشديد منه
حور بخوف شديد: بتن..زف اوى
فارس بحنية وحب: متخافيش انا كويس متعيطيش
حور : حتى وانت تعبان اهم حاجه عندك انى معيطش
فارس: دموعك دى بتوجعنى اكتر بكتير من جر..حى
بصتله بخجل بدأت تعقمله الجر..ح تحت نظرات الحب الشديد منه
حور بطفولة: بس كدا تمام بتوجعك اوى
فارس: لا وقولتلك متعيطيش انا كويس
حور : طب كل بقى مرات عمى لو عرفت انك ماكلتش هتزعل منى
فارس بأببتسامة: طفلة اوى
حور : انا كبيرة على فكرة فاضل شهر وابقى عندى ١٨ سنة
فارس بضحك : هههه لا فعلا كبيرة
حور وهى بتمسك الطبق : يلا بقى
فارس: تمام يستى وانزلى لو عايزة
حور : هتزعل
فارس: لا
حور : طب سكة السلامة انا بقى
مشيت حور وبص فارس لطفيها بحزن اتنهد بحزن سرعان ما مسك فونه وبعتلها رسالة
نزلت حور فتحت فونها ولاقيت المسدج
” كلى يا حورى وخدى دواكى لو عرفت من مرات عمى انك ماكلتيش هزعل جامد ”
بصيت للرسالة وهى بتبتسم ليلى لاحظتها اتكلمت بخبث
ليلى: سيدى يسيدى دا مين دا هاا
حور وهى بتنزل النقاب وبتبتسم : ابيه فارس
ليلى: بعتلك ايه
حور : حاجات خاصة
صلى على النبي ♥️
ليلى: والله هاتى يبت من امتى واحنا ما بينا الكلام دا
حور طلعتلها لسانها وخبيت الفون ورا ضهرها: مش هوريكى
طلعت تجرى وليلى جريت وراها وهم بيضحكوا استخبت حور ورا مامتها
عزة : ما تعقدوا ساكتين بقى نفسى فى مرة اشفكوا هادين
حور بطفولة: بيقولى كلى يا ليلى خلاص كدا
ليلى: ماشى يختى
عزة : طب يلا ست هانم كلى وخدى دواكى واقعدى ذكراى
حور : ماشى
فى اليوم التالى فى مدرسة حور
هنا بخوف شديد: لا يا هيثم مش هعرف اعمل كدا
هيثم بشر: متخافيش محدش هيعرف مش انتى بتحبينى وعايزنى انا كمان احبك لو عملتى كدا هحبك اوى