كانت التضيرات تجري على قدم وساق فى القصر من أجل حفل خطبة فارس الكيلانى
كان الثلاثة متأنقين ببدلهم بينما ارتدت نورسين فستان بنفسجى اللون من التل وارتدت عليه حجابها
فى الحفل
فارس بإبتسامة خديجة:انا عارف طبعا انى مش هقدر البسك الدبلة بإيدى علشان كدة…تابع بصياح:اتفضل يا شيخنا
صدم الجميع فهم كانوا يعتقدون انها خطبة فقط
ركع فارس على قدميه قائلا بإبتسامة:خديجة تقبلى تتجوزينى
نظرت له خديجة بصدمة وخجل نظرت لوالدها لتجده يهز رأسه بالموافقة
خديجة بخجل:موافقة
فارس بسعادة:تعرفى أن نفسي اعمل حاجة دلوقتى بس هستنى وأعملها بعد كتب الكتاب
《بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير❤》
ما ان قالها الشيخ حتى احتضن فارس نورسين بشدة وهو يدور به
بينما ابتعدت نورسين عن أجواء الحفل بعد ان شعرت بألم شديد فى بطنها كانت تسير والألم يزداد حتى لم تعد تقدر على التحمل وقد شعرت بقدميها لم تعد تقدر لحملها كادت تسقط ولكنها شعرت بيدين من فولاذ تحيط بخصرها وكان اخر ما رأته عينيها هو عينين رماديتين تنظر لها بقلق
كان آخر ما نطقته قبل ان تفقد الوعى
نورسين بهمس:أدهم
فى الحفلة
كانت خديجة تقف مع فارس وعائلته حتى رأت أختها ليلي وهى تتقدم منهم حتى وصلت أمامهم نظر الجميع لها ليجدوها فتاة منتقبة لا يظهر منها سوى عينيها
ليلي بهدوء:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خديجة بإبتسامة وهى تشير لليلى:دى ليلي أختى…ثم اشارت لفارس:وده يبقى فارس وده قصي أخوه وده نوح وده عمو هشام.
ليلي بهدء:تشرفنا
اومأ لها الجميع كإجابة
ليلي بهدوء:خطوبة مباركة أن شاء الله
خديجة وفارس:الله يبارك فيكى
فارس بإبتسامة:بس جيتي متأخر ليه ؟
ليلي بهدوء:معلش كان عندى شغل مهم
قصي بإستغراب:هو ليه لما روحنا نطلب ايد مريم مشوفناش حضرتك
ليلي بهدوء:نعندى شغل مهم
نظر لها قصي بإستغراب فما هو العمل المهم من أن تكون بجوار أختها فى هذه المناسبة وأيضا تفضله على حفلة اختها وما أثار اهتمامه ايضا هو نظرت الحزن والانكسار فى عينيها الذهبية الرائعة
ليلى بهدوء واعتذار:طب يا جم١عة انا اسفة بس انا مضطرة أمشي بعد اذنكوا
نظرت لها أختها بوجع فهى تعرف ما يحدث لها الآن
خديجة بإبتسامة باهتة ووجع على اختها:عادى يا حبيبتى