-حضرتك عايزنى مربية لولادك…وياترى هما عندهم كام سنة.

استيقظت نورسين وهى تشعر بالصداع ارتدت ثيابها ونزلت إلى الاسفل لتجد كل من نوح وفارس يضعون الطعام على الطاولة بينما قصي كان يخرج من المطبخ وهو يحمل كوبين من القهوة نظرت لهم بإبتسامة فقد اقتربت من تحقيق هدفها

قصي بسخرية وهو ينظر لها:اخيرا الفنانة صحيت

نظرة له نورسين بحنق لأنها تذكرت ما فعلته أمس

نورسين بتحدى:مبلاش انت يابتاع انا شارب سجارة بنى

نظر لها قصي بغيظ بينما هى ابتسمت له بإستفزاز

تناولوا جميعا افطارهم ليرن هاتف نور برقم كانت تنتظره لتمسك الهاتف وتبتعد عنهم وتقوم بالرد

 

نورسين:الو يا محمد عرفت حاجة عن صحابه (محمد ظابط ويبقى صاحب ادهم جوز نور

محمد:اه..واللى لفت انتباهى فيهم هو عمر راشد اللى كنتى طلبتى معلومات عنه هو بالذات…ده يبقى ابن رجل الأعمال راشد حسان وده مشهور بأعماله المشبوهة

وكمان قدرت اعرف بمصادرى الخاصة ان عمر ده مدمن مخدرات وكان متفق مع واحد من زمايله أنهم يخلوا فارس مدمن..عن طريق ان هم يدولوا المخدرات دى من غير ما يعرف لحد ما جسمه يتعود عليها وتبقى إدمان وبعد كده يوقفوا فترة فتظهر عليه الأعراض الانسحابية فيبدأو يدهالوا على اساس ان هى نوع من الأدوية

نورسين بصدمة:ده معناه أن فارس ممكن يكون بياخد مخدرات من غير ما يعرف

محمد:لاء عشان هما كانوا ناويين يبدأو من الأسبوع اللى فات بس فارس فاجئهم ومكانش بيخرج الاسبوع ده خالص عشان انتى قفلتى الحسابات بتاعتهم فى البنك والكريدت كارد بتاعته مكنتش شغالة….اه بالنسبة للشخص اللى كان هيساعد عمر فهو معايا…أما بالنسبة لبقيت صحابه فهما بيستغلوه وبيعتبروه البنك المركزى ومفيش خطر من ناحيتهم.

نورسين:طب انا عايزاك تجبلى الشخص اللى كان هيساعده النهاردة فى الجامعة عشان يقول لفارس كل حاجة-ثم تابعت بإمتنان:شكرا قوي يا محمد على اللى بتعملوا معانا

محمد:على يا بنتى انتى زى أختى وخفايا ان ادهم قبل ما يموت وصانى عليكى

تجمعت الدموع في عينيها وابتلعت غصتها:طيب يا محمد سلام.أغلقت الهاتف وسمحت لدموعها

بالنزول فهى كلما تتذكره لا تستطيع التوقف عن البكاء هو كان حبيبها وزوجها وعشق طفولتها هو كان سندها عند وفاة والديها كان كل عائلتها ولكنه للأسف توفى وتركها بعد شهرين من زواجهم هى تظهر للجميع انها سعيدة دائما ولا تلاقى بشئ ولكنها دائما عندما تنفرد بنفسها ليلا تطلق العنان لدموعها حتى تنام.ارتفعت شهقاتها ولم تعد تقدر على الوقوف على قدمها لتجلس على السرير وهى تنظر أمامها بشرود ودموعها تنزل

Flash back

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top