رواية صدقة زينب جميع الفصول كاملة تمممم

يوم سبعة وعشرين رمضان اللي فات وقبل الفطار بعشر دقايق تقريبا لقيت مراتي عمالة تبصلي بنظرات غريبة وغير مفهومة بالمرة، تجاهلت شعوري مرة واتنين بس في التالتة بصتلها بابتسامة تعجب وقولتلها:

“مالك يا هبلة”

ابتسمت كعادتها ابتسامتها الجميلة وقالت

“هتوحشني أوي”

 

 

 

ضحكت ضحكة عالية ورديت عليها وانا بغمز وقولت:

“هتروحي محكمة الأسرة ولا ايه يا مكارة”

لقيت ملامحها اتحولت مرة واحدة وقالتلي بهزار حاد شوية

“اعوذ بالله، احنا ناس تعرف ربنا يا عم”

 

 

 

 

وفضلت على حالها تتأمل في ملامحي بطريقة غريبة طول وقت الفطار، تقريبا مشربتش غير كوباية العصير وبس، وبعد صلاة التراويح طلبت مني بطريقتها الودودة اننا ننام انا وهي وبناتنا الاتنين في سرير واحد لحد العيد بس، رغم اني استغربت الطلب لأن البنات كبروا وقربوا يدخلوا المدرسة بس مكنتش بعرف ارفض لها طلب..

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top