بعد وفاه بابا هبه ومامتها في حا’دثه بشهرين
__هبه قاعده علي السرير عند ساره وبتتكلم معاها
( عارفه من يوم ما عمتو قعدت معايا وانا نفسيتي تعبانه، بجد م’وت بابا وماما مأثر فيا ومش مخلينى اقدر اعيش واتعايش مع الناس حتي أقرب حد ليا عمتو، عارفه انا روحت لدكتور نفسي وقالى انى لازم احب ووووو..
ساره ماسكه الفون ومركزه معاه وقامت جريت على البلكونه وبصت لفوق وبتضحك هبه قاعده مكانها وات’ضايقت جدا لما ساره تجاهلت مشاعرها، قامت ودخلت عليها البلكونه
( انتي بتحبيه اوى صح)
ساره ( كلمة بحبه دي قليله عليه اوى، ده العشق بتاعي ي بنتي، عقبالك)
هبة ( ما انا كنت جايه اقولك انى لقيت الإنسان اللى هكمل معاه حياتى)
ساره ( بجد، حصل امتي دة)
هبة ( من فتره، بس مكنتش عاوزه اقولك غير لما اتأكدت والحمد لله اتأكدت)
ساره بفرحه ( مبروك)
هبة ( بقولك اي، بكره عيد ميلاده، وانا عاوزه اشتري هديه كويسه، على فكره هو يشبه ساهر في الطول وال’جسم)
ساره ( حلو اوى يبقى هنزل معاكى نشتري تيشرت زي اللى اشتريته لساهر بمناسبه عيد ميلاده،) هبة ( انا عرفه التيشيرت ده، مش ده اللي اشتريناه مع بعض، واو ده جامد جداااا)
عووووووده
ساره في نفسها ( انا ازاى كده وازاى مأخدتش بالي انها بتتعالج نفسيًا) “وبصت لها بحزن والعسكري بيحط في ايدها الكلبش”
هبة بانهيااار لساره ( انتي اللى عملتي فيا كده)
ساره حطت ايدها على وشها وبقت تعيط جامد
هبه ورابحه خرجوا من المكان وفي ايدهم الكلبش
والبوكس كان مستنيهم بره وكان وراهم العسكرى وماسك شنطه الفلوس واداه ال’حريمه
البنت حطت ايدها على ساره وطبطبت عليها