وقبل ما انزل فاطمه قربت مني وبصتلى بصه غريبه عمري ما هنساها ( ارجوكي مترجعيش من غير بنتي دنيا، وخلي بالك من نفسك)
__كل ده وانا مش فاهمه حاجه، نزلت جري علي عمارتهم أصلها قصادنا، ودخلت العماره ويدوب لسه هركب الاسانسير لقيت عليه يافطه انه بايظ
اضايقت جدا لان شقه حمايا في الدور( ١١) والصراحه بتعب من الأدوار العاليه وبحس بهبوط جامد ودقات قلبي بتزيد لأنى عندي انيميا، كنت هرجع، بس افتكرت بصة فاطمه ليا ودموعها وهي بتتوسلني، طلعت وكل ما كنت بقررب كنت بسمع صوت دنيا بتصرررررررخ جااامد..
سار ( مش انا قبل كده قولتلك بلاش الو، قولي، يا حبيبي، يا قلبي، حاجات من الحلوه دي)
ساره ( اه، انت بتد*لع بقي)
ساهر ( اه، عاوز ادل*ع، هو في حد يكر*هه الد*لع)
ساره ( بقولك اي، فاطمه كانت هنا ولسه طالعه )
ساهر باستغراب ( دلوقتي، طيب ليه)
ساره ( والله انا مفهمتش منها حاجه بس عادي)
ساهر بتحذير ( ساره انا عاوزك مع نفسك وبجد مش عاوزك تسمعى كلام حد غيري، ماشى)
ساره ( هو في اي يعني لما فاطمه تيجى تقعد معايا شوية )
ساهر ( مفيش، بس كل اللى اقصده من كلامى، ان مهما حصل، مشاكلنا متطلعش بره، سواء لأهلك او اهلي ولا انتى شايفه حاجة غير كده )
ساره ( انت صح، حاضر)
ساهر ( بقولك اي، سلام دلوقتى علشان عندي شغل واول لما اخلص هكلمك)
سارة ( ماشى) وقفلت معاه وقعدت تفكر لحد ما نامت…
__ تاني يوم الصبح ساره صحيت على صوت مامتها وهي بتقولها انها خارجه تشتري شويه طلبات للبيت.. في نفس الوقت اللي هبه صاحبتها اتصلت بيها وقالت لها انها عايزاها في موضوع مهم ولازم تلبس وتكون عندها في اسرع وقت
ساره استأذنت من مامتها وقامت لابست ونزلت معاها، كان عبد التواب حماها قاعد قصاد العماره
الام ( روحي صبحى ع حماكي)
ساره ( لا بلاش انا مكسوفه اوى)
الام ( ده زي ابوكى ي بنتى، يلا روحي)