رواية عذبني حمايا جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح

 

 

 

 

فاطمه ( البت غلبانه ويتيمه، ابوس ايدك سيبها في حالها)

عبد التواب بيضغط علي ايدها جامد

فاطمه ص’رخت( ااااااه)

عبد التواب ( انتي عارفه لو منفذتيش اللي هقولك عليه، هيحصلك اي)

فاطمه بقت تبص وراها لحد يكون بيسمعهم

 

 

 

 

 

عبد التواب ( اي، م’رعوبه، صح)

فاطمه ( ح’رام عليك يا م’فتري، مكانتش غلطه انا غلطها)

عبد التواب ( كانت احلي غلطه وشدها عليه)

فاطمه ( ابوس ايدك سبنى في حالي)

عبد التواب ( يبقى تنفذي يأما وغمز لها… )

 

 

 

 

 

فاطمه وطت راسها فالارض وبكسره ( عاوز اي من دولاب ساره….

_ من ناحيه تانيه ساره طلعت شقتها وفي ايدها التيشيرت، دخلت شالته في الدولاب وكانت بتفتكر كل اللي حصل من حماها وفي نفسها ( معقول ده حمايا اللي مبيسبش فرض ولا حتى بيسيب السبحة من ايده، ي نهار م’نيل، ده بيأذن في الجامع في كل صلاه، لا، انا بجد مش مصدقه نفسي.. انه طلع ب’ يتحرش وبمين، ب’طفله م’سكينه متقدرش تدافع عن نفسها،واكيد مش اول مره، ودلوقتى انا عرفت فاطمه كانت خايفه علي دنيا ليه، وبتوعد،

 

 

 

 

 

ماشى ي عبد التواب، انا هوريك وهخلى حياتك سواد بس لازم الاول احكي لساهر كل اللي حصل، وهنا بقي افتكرت الكلام المكتوب في الورقه وقامت وقفت قصاد المرايا وبقت تكلم نفسها ( معقول الكلام ده هيبقى حقيقه؟!، اكيد اه، لان ال/ملعونه اللي اسمها رابحه مبتقولش حاجه وغير لازم تحصل، وبعدين هي قالت إنه ساهر ه/يموت م/قتول بعد الدخله بيوم ومن اققرب حد لي وطبعا يمكن لو حكيت الكلام ده لساهر عن باباه مضمنش اللي هيحصل ما بينهم،وب/خوف، ده فعلا ممكن

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top