دكتواره وبشتغل وعايزة ابني كياني…عايزة ابقي اشطر دكتورة في مصر ده حلمي الاهم …حتي اهم منك انت …ولو خلفت كله ده هيت*هد ما بين حمل وتعب وقر*ف وولاده واجازات ولا جسمي اللي هيبوظ !!انت ايه انان*ي ؟!مبتفكرش الا في نفسك بس وخايف من نجاحي عشان كده عايز تربطني باولادك عشان انت الر*اجل تنجح وانا اف*شل …صح مش ده تفكيرك المتخل*ف…
محستش بنفسي الا والقلم نازل علي وشها…بصتلي بكر*ه ورفعت ايديها عشان تضر*بني بالقلم …مسكت ايديها ولو*يتها جامد لحد ما ص*رخت من الو*جع….بعدين بعدتها وخرجت برة البيت ….كنت مذهول من اللي حصل وكلامها حاسه بيتردد في وداني …كنت مصدوم من ان دي اللي حبيتها فاكرة اني بح*قد علي نجاحها وعايز اك*سرها …معقول تفكر اني كده….أنا عمري ما اكون ضد نجاحها بالعكس افتخر بيه …اللي خلاني اختارها اصلا انها دكتورة زيي …بس أنا زي أي را*جل نفسي اخلف….نفسي يبقالي ولاد …. … مرت الايام وحاولت احل مشا*كلي مع رهف عشان اولا مش
عايز اخر*ب بيتي وتاني حاجة مش عايز ايات تشم*ت فيا …بس الوضع سا*ء لانها مصرة تاخد حبوب الحمل واللي زاد انها مبقتش مهتمة بيا ولا بالبيت ولا بنفسها …شعرها مش مسرح وشكلها مبقاش نضيف بتذاكر عشان الدكتواره ليل نهار وبتشتغل…حسيت انها داخلة حر*ب معايا ولو فكرت اقولها علي انجاز حققته في المستشفي بحسها بتث*ور وبتحق*د عليا لأنها بتقول: -انا اللي استحق ده مش انت …
في يوم فاض بيا وصرخت فيها : -البيت بقا مقلب زبال*ة يا هانم كانت بتذاكر …بصتلي ببرود وبعدين كملت مذاكرة كأني مش موجود …روحت وسحبت الملزمة ورميتها وانا بص*رخ بعصبية : -انا بكلمك يا دكتورة يا محترمة ياللي عايشة في مقلب زب*الة … -انت اتجننت صرخت فيا وقامت وبعدين ابتسمت بسخرية وقالت: -شكلك خايف من نجاح مراتك يا دكتور …مش عايزها تنجح عشان كده بتحاول تشتتني بس لا ده مستحيل أنا هنجح وهبقي احسن منك واعلي منك وهع*ايرك بنجاحي كمان … كنت عايز اضربها بس مسكت نفسي بالعافية وقولت: -يظهر أننا