-انا مستاهلش حبك يا علي…مستاهلهوش ابدا…أنا واحدة ر.خيصة مستاهلش واحد نضيف زيك…
كان بيبصلي بصد@مة فكملت وقولت:
-انا عملت ذنو.ب كتير يا علي بس توبت وقررت ابدأ من جديد بس الماضي ظهر في حياتي تاني ومنغص عليا عيشتي…
-تقي اتكلمي !!!قصدك ايه ؟!
بكيت اكتر وقولت:
-أنا هقولك علي كل حاجة يا علي…
غمضت عينيا ودموعي نزلت وانا متيقنة أن بعد ما احكيله هيطلقني اكيد…
بدأت احكي قصتي من البداية:
-من أربع سنين لما كنت في السنة الأخيرة من الكلية بتاعتي ارتبطت بوائل زميلي في الكلية…كنت بحبه من سنة أولي عشان كده لما طلب يرتبط بيا في سنة رابعة مكنتش مصدقة ابدا انه هيرتبط بيا…وافقت فورا رغم ان مليش في جو الارتباط ده…
سكت شوية وبعدين بدأت اعيط وانا بفتكر كم الحاجات الو.حشة اللي عملتها عشان ميسبنيش… وكملت:
-قالي هيتقدملي بعد سنة لما يجهز نفسه وانا وافقت علي ده وكنت برفض دايما العرسان اللي بيجولي واهلي كانوا هيتجننوا مني..بعد ما اتخرجنا وعدت السنة واحنا بنتواصل كلمته يجي يتقدم بس بدأ يتلكك ويعمل مشاكل وقتها أنا اتر عبت لاحسن يسيبني وقولتله اني هصبر وهو فهم اني بحبه لدرجة اني مش هقوله لا…وبدأ
يستـظغلني من النقطة دي بدأ يطلب نخرج سوا ولو رفضت يهد.دني انه هيسيبني وانا عشان بحبه كنت بكد ب علي اهلي واتحجج عشان اطلع معاه…كنت بركب عربيته وكان احيانا يفضل يلمسني بطريقة انا مش بحبها ولما اتكلمت فضل اسبوع مقاطعني وانا كنت زي المجنو.نة بحاول اتواصل معاه …ولما اترجيته نرجع عرف اني مش هقدر اعترض تاني فبدأ يبقي أسو.أ معايا…بدأ يسـ.تغلني زي ما هو حابب وانا عشان بحبه سمحت بكده …
بصيت لعلي المصدوم بكسوف وكملت وانا بعيط:
– بعدها بدأ يقنعني اروح معاه شقته اللي بيجهزها في المهندسين عشان نتجوز فيها…في الأول رفضت بس هو اصر نروح سوا…وهناك….
شهقت وانا بعيط جامد فقال علي بصوت مصدوم: