رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

بعد شوية حليمة خرجت وهي متعصبه بصت لغزال بضيق

-شهاب عايزك….

غزال قامت بسرعة دخلت الاوضة، كان قاعد على السرير وهو مستغرب اللي حصل له

قفلت الباب ووقفت وهي بتبص له بحزن دموعها نزلت غصب عنها

شهاب ابتسم وقام من مكانه راح ناحيتها بدون ما يتكلم حض0نها وهي اندست بقوة في حض0نه وعيطت بخوف

شهاب بجدية:

-غزال انا كويس في ايه…. اهدي

غزال هزت راسها لا وهي خايفه يحصل له حاجة

 

 

 

 

 

 

شهاب:أنا كويس الحمد لله…. أنا بس كنت طول اليوم في الشمس وماكلتش علشان كدا صدعت مش أكتر…

غزال وهي بتعيط:بس قاسم قال انك محتاج تعمل أشعة على المخ و…

شهاب:يا غزال دا كلام دكاتره… هو لازم يقول كدا علشان يطمن بس ان شاء الله مفيش حاجة تستاهل كل القلق دا الموضوع كله ضربة شمس مش اكتر

غزال بجدية:و لو برضو هتعمل الأشعة دي انت فاهم…. وبعدين فكرة تقوم من الفجر وتخرج دي من غير فطار تنساها أنت فاهم وفي الغدا ياما أنت تيجي تتغدا معانا في البيت أو أنا هجبلك الغدا مكان ما تكون أنت فاهم

شهاب؛

 

 

 

 

 

 

-حاضر يا ستي بس كفاية عياط بقا… أنا مبحبش البكا ياله بينا انا عايز امشي من هنا

غزال بجدية:هنسال الدكتور الاول

شهاب اتنهد بضيق، جده دخل في الوقت دا واطمن عليه

كلهم اطمنوا عليه وقاسم وافق انه يخرج لكن بشرط انهم هيرجعوا تاني سوا ويعملوا التحاليل المطلوبة

شهاب كان متضايق من قاسم انه قال أشعه على المخ قصاد جده

اللي كان متوتر ومرتبك جدًا.

رجعوا البيت على الساعة 12 بعد نص الليل

 

 

 

 

 

 

شهاب طلع اوضته هو وغزال وهند راحت اوضتها

حليمة كانت حاسه بالغيرة من غزال اللي اخدت منها شهاب ومش بس شهاب

هند دايما معها وبتاخد رأيها في كل حاجة

 

لدرجة أنها مبقتش تاخد رأي والدتها في حاجة

يمكن هي من زمان مكنتش مهتمة بهند لكن هند كانت دايما بترجع لها ودا اللي كان مطمن حليمة

لكن مع الوقت وعلاقة غزال وهند بتقوي وهند مش بتسأل حليمة عن حاجة بتكون عارفه انها مش هتهتم اصلا.

لما شهاب فاق طلب يشوف غزال وطول الوقت معها.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top