رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

غزال كانت حاسة بمغص وأنها دايخة:

-و لا ان شاء الله عنها ما قفلته هي اللي هتخسر انها بتضيع نفسها علشان واحد متجوز…

هند:مالك يا غزال… شكلك مش كويسة

غزال:من امبارح وأنا حاسة بدوخة…

هند:دا من اي؟

غزال؛ معرفش المهم احكي لي.. عاملة ايه مع معتز في الشغل

هند:عادي مفيش حاجة جديدة احنا اصلا اديت كل المجاميع اجازة اخدوا جزء كويس فقررت اني اديهم الحصة الجاية اجازة وبعدها بحضرهم امتحان على اخدناه

غزال:

 

 

 

 

 

 

-ان شاء الله خير….

بليل متأخر كالعادة

غزال كانت منتظرة شهاب يرجع البيت بعد ما يخلص شغله

كانت بتقرا كتاب على اللاب توب بتاعه، كانت زهقانه

حطت اللاب توب جانبها، قامت غيرت ونزلت تعمل آيس كوفي لنفسها

البيت كان كله ضلمه تقريبًا مفيش غير نور الطرقة هو اللي شغال

، شافت ضل حد بيتسحب قريت بهدوء عرفت أنها حليمة

 

 

 

 

 

 

 

استغربت أنها نازلة بالشكل دا وكأنها خايفه حد يشوفها

نزلت الجنينة كان في شخص مستنيها، غزال مكنتش قادرة تتعرف عليه في الضلمة وخصوصًا أنه لابس كاب على راسه

حليمة بغضب:

-أنت اتجننت جاي لي لحد هنا دلوقتي.. افرض حد شافك يا غبي

رجب بصوت واطي:

في ايه يا ست الكل… هو رأفت بيه اللي قالي أنك انتي اللي هتديني الفلوس

و بصراحة كدا أنا الدنيا مازمة معايا ومحتاج مقدم… وبعدين انا مش هقعد ارغي كتير انا قلتلك في الموبيل أني هاجي اخد الفلوس

ميه الف جنية والا انا مش هعمل حاجة

 

 

 

 

 

 

 

و هخرب الدنيا على دماغكم واروح اقولك لابنك المحترم اللي أنتي عايزاه تعمليه

لكن بقا لو خدت الفلوس بهدوء مش هيحصل حاجة

حليمة بحدة:

اخرس خالص مش عايزاه اسمع صوتك… خد ادي الفلوس اللي طلبتها، عايزاك تخلص بسرعة أنت فاهم

و ياله أمشي من هنا بدل ما شهاب يجي وتبقى مصيبة

رجب يطمع:من عيوني يا ست الكل

اخد منها الفلوس وخرج من البيت بهدوء لأنها كانت فاتحة الباب الخلفي له

غزال كانت واقفه مش عارفه المفروض تعمل ايه، مقدرتش تسمع كل كلامهم لكن شافتها وهي بتديله الشنطة… طلعت على اوضتها وهي مش فاهمة معناه ايه اللي حصل دا…

بعد نص ساعة تقريبًا

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top