رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

شهاب كان حاسس الفضول والاستغراب من نظرات غزال ليه

مسك ايدها وراح ناحية مكتب جده

-خلي نعيمة تحط الغدا يا هند… شوية وراجع

هند بابتسامة:من عنيا

منورة يا نرمين….

نرمين:بنورك يا بنت خالتي

هند سابتها وراحت ناحية المطبخ

نرمين بحدة:

-اي دا يا خالتي انتي مش قولتيلي ان الزفت دي تعبانة ومكتئبة وأن دي احسن فرصة اقرب فيها من شهاب… بقا دي اللي تعبانة ومكتئبة… مشوفتيش شهاب اخدها ازاي ومركز معها ازاي ولا كأني موجودة

حليمة بغضب:

 

 

 

 

 

 

-ما انتي لو ناصحة كنتي عرفتي توقعيه بقالك اسبوع بتيجي وهي متلقحة في اوضتها ومش بتخرج

بس تفتكري هتفضل ساكته لما تعرف ان كل يوم والتاني بتيجي هنا

و اكيد بنت الجزمة هند هي اللي قالتلها أنك كل يوم تيجي بنتي وانا عارفها

نرمين:اعمل ايه دلوقتي انا متضايقه منها اوي ومتضايقه من نظرات شهاب ليها، شايفه اخدها ازاي ومشي.

حليمة مردتش عليها وراحت قعدت على إلانترية وحطت رجل على رجل وهي بتفكر المفروض تعمل اي….

في المكتب

 

 

 

 

 

 

شهاب دخل ووراه غزال، قفل الباب بالمفتاح وبصلها باستغراب، حط ايده على خصره وضيق عيونه بشك…

غزال ابتسمت بخبث وهي بتقرب منه

-مالك يا شهاب؟ أنت كويس يا حبيبي

رفع حاجبه باستنفار

-حبيبك!!

و بعدين استنى أنتي نازلة كدا ازاي

افرضي في حد غريب…

غزال ابتسمت بدلال وهي بتقف قصاده لفت ايديها حوالين رقبته بدلال

-تؤتؤ…. أنا عارفة ان مفيش حد غريب معاك وبعدين اللي موجودين حريم ايه المشكلة بقا

شهاب مد ايده حطها على دماغها

 

 

 

 

 

 

-غريبة أنتي مش سخنة..

غزال بغيظ وتلقائية:

-يعني انت مكنتش عايزني انزل واسيبك على انفراد أنت وست نرمين

 

ليه أن شاء الله مش ماليه عنيك انا ولا ايه

اقولك روح لها… بس لما تضحكوا سوا وطي صوتك يا شهاب علشان بس نظرات الغفر ليك متتغيرش

و يقولوا ان شهاب بيه الراجل المحترم بقا يضحك مع أي واحدة كدا والسلام

شهاب كان بيسمعها بدهشة لان كلامها مالوش غير تفسير واحد أنها غيرانه عليه من نرمين، ابتسم بمكر وهو شايف وشها احمر من الغيظ وبتبص له بضيق

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top