-احضني يا شهاب….
شهاب ابتسم بسخرية واخد نفس عميق وبيفتح دراعه وبيحضنها بقوة
غزال غمضت عنيها وهو بتحاول تستمد منه الأمان
همس بخوف عليها وحزن
-بلاش يا غزال…. صدقيني بلاش
غزال:
-مش هقدر… لو مشيت دلوقتي عقلي مش هيسبني في حالي
و قلبي هيفضل حيران وموجوع…..
بعدت عنه وفتحت باب العربية، دخلت معه
غزال:ممكن ابقى لوحدي معها
شهاب:بس
غزال:معليش ريحني يا شهاب المرة دي
شهاب بحدة.:مش هسيبك
غزال بصتله بقلة حيلة وهي معندهاش القدرة تتناقش معه، كانت بتمشي في المكان بخوف ورهبة
بصت للمكان اللي فيه إضاءة بسيطة
كانت صباح نايمة على الأرض، اتعدلت بسرعة وهي حاسة بوجود حد معها كان باين عليها الذعر والخوف
غزال قربت منها وفضلت واقفه وهي شايفها ادامها، دموعها نزلت غصب عنها وسحبت ايديها من ايد شهاب.
شهاب اخد نفس عميق وهو متأكد ان اليوم مش هيعدي على خير..
غزال قعدت على الأرض وبصت لصباح بنظرة غريبة…
صباح كانت بتحاول تتجنب أنها تبص لغزال
غزال دموعها نزلت بقهر، رفعت النقاب بتعب وضيق
غزال بحدة:
-ما تبص لي…. هو أنا وحشة للدرجة دي!
هو انا وحشة لدرجة تخليكي تسبيني كل السنين دي…. طب ليه؟
علشان الفلوس!!
ردي عليا… قولي لي حاجة
كدبيهم وقولي انهم بيكدبوا عليا علشان يبعدوني عنك…. أنا عندي استعداد اديكي اي فلوس انتي عايزاها بس قوليلي انهم كدابين
أنتى عارفة أنا كنت محتاجكي اد ايه
عارفة كل لحظة في البيت عدت عليا ازاي وانا لوحدي
لما انتي مش عايزاني ليه جبتيني للدنيا دي
علشان ابقى لوحدي