غزال حاولت تهرب منه لكن مسك ايدها بسرعة
-متحاوليش يا غزالة… ما انا مش هسيبك
غزال ابتسمت بمكر وقررت تتخلى عن توترها وتلاعبه زي ما بيتلاعب بيها، مدت ايدها برقة لفتها حوالين رقبته بجراءة وخبث
-و مين بقا قالك اني عايزاك تسبني
شهاب ضحك وهو عارف ان دا مجرد قناع وأنها مش بالجراءة دي لكن حب ينكشها، مرر ايده على ضهرها بخبث…
-طب مش خايف يا شبح….
غزال بعدت عنه بسرعة بخجل، شهاب ضحك بقوة وهو شايفها بتاخد فوطة بسرعة وبتطلع من حمام السباحة
-طب لما أنتي مش اد العب بتهزري ليه…
يا مزة..
غزال ابتسمت غصب عنها وهي بتطلع بسرعة اوضتها قفلت الباب وراها بالمفتاح وحطت ايدها على وشها بخجل وارتباك
-يخربيتك يا شهاب… هو دا شهاب اللي كنت اعرفه مستحيل! قليل الادب
و انتي يا هانم نزلتي المياة نسيتي نفسك…
دخلت غيرت ولابسته بجامة فضلت قاعدة شوية وهي بتحاول تهدأ لحد ما سمعت صوت تحت
قامت فتحت الباب ونزلت وهي سامعه الصوت جاي من المطبخ
شهاب كان غير هدومه ولابس تيشرت اسود وبنطلون جينز اسود
قربت لقيته واقف وبيحط توابل في البوله وبيخلطهم ببعض
قربت منه ووقفت جنبه باستغراب مكنتش تعرف انه بيعرف يطبخ
شهاب بجدية:
-هاتي الفراخ من التلاجة…
غزال:
-أنت بتعمل ايه؟
شهاب:
-هعمل فراخ مشوية على الفحم وانتي تجهزي رز وسلطة
غزال بهمس وهي بتديله الفراخ :
-ليه انا اعمل حاجتين وأنت حاجة واحدة وكمان بساعدك
شهاب بهدوء وجدية:
-علشان أنا كنت هجيب اكل من برا لكن علشان حضرتك هنا لوحدك خفت عليكي مجبتش أكل وجيت يبقى لازم تتحملي مسئولية خوفي عليكي… ياله انجزي علشان جعان….
غزال بدأت تعمل الاكل وهما بيتكلموا وبيضحكوا وهي بتسمعه بيحكي عن تجاربه في المطبخ واد ايه كانت فاشلة
تاني يوم في بيت الحسيني
هند كانت بتحط اكل للطيور بملل، ابتسمت بطيبة وهي بتشيل أرنب صغير بحب، طلعت قعدت في الجنينة وابتسمت بحزن وهي بتملس ايدها عليه بحنان