رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

 

غزال كانت واقفة في بلكونة اوضتها وهي بتبص لكل حاجة باعجاب وشغف وخصوصًا لأنهم لوحدهم

في الفيلا الكبيرة دي لأنها مكنتش قادرة تتأقلم على الحياة في الفندق وحست ان في ناس كتير حواليها

و لا عارفة تستمتع بالوقت، شهاب لاحظ دا ولغى حجز الفندق وقرر يمشوا منه

و وصلوا امبارح بليل للفيلا دي

لأنها فيها كل الحاجات اللي ممكن تحتاجها

حمام السباحة خاص، مكان لضر”ب النا”ر.. هادية وبعيدة عن الزحمة.

وقت الشروق له احساس نقي وجميل وكأنك بتندمج مع جمال الجو وبيسحب منك الطاقة السلبية…. غزال ابتسمت بسعادة وهي بتلم شعرها بترفعه بشكل فوضوي.

 

 

 

 

 

 

 

شهاب خرج من الحمام بص ليها وابتسم :

-واضح ان المكان عجبك اوي….و هياخدك مني

غزال بسعادة:

-اوي اوي اوي…. حلو بشكل يخطف قلبي لدرجة أني نفسي انزل دلوقتي اتفرج على كل ركن فيه بصراحة مكنتش مرتاحة في الاوتيل من وقت ما روحنا، رغم ان واضح ان إيجار الفيلا دي كبير ”

شهاب بابتسامة:

-و لا كبير ولا حاجة المهم أنك مرتاحة

غزال:جدًا… اوي يعني

شهاب:طب الحمد لله… بس ناوية على أي

غزال وهي بتخرج من الاوضة

 

 

 

 

 

 

 

 

:خليني استكشف البيت الأول وبعدها اقولك ناوية على ايه…. هحضر الفطار متتاخرش.

كانت واقفه بتحضر الفطار لما حست بايده بتتلف حوالين خصرها…. بصتله بارتباك وكملت تقطيع الخضار

شهاب بمرح:

-شكلك حلو اوي وأنتي مكسوفة كدا عاملة زي الكتكوت المبلول.

غزال :أنا! علي فكرة مش مكسوفة ولا حاجة وابعد بقا علشان اعرف احضر الفطار

شهاب بخبث:

 

 

 

 

 

 

ولو مبعدتش؟

غزال لفت له وبصتله بقوة

-هخليك تجهز معايا الفطار علشان أنا واقعه من الجوع…. وبصراحة نفسي اعمل حاجات كتير معندناش وقت ياله بقا

ف لو ممكن يا شهاب بيه تساعدني اكون ممنونة جدا جدا لحضرتك..

شهاب ضحك على كلامها وطريقتها واخد منها السك”ينة وبدا يجهز معها الفطار.

غزال كانت بتختلس النظر له وهو مركز في اللي بيعمله…

اتكلمت بهدوء وهي بتاكل من السلطة

-الكلام بيخلي الوقت يعدي بسرعة… احكيلي بقا عنك يا شهاب…بقولك يا شهاب أنت عمرك حبيت؟

شهاب بصلها باستغراب وهز كتفه

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top