رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

شهاب ابتسم واخد مفاتيح عربيته بأس ايد جده وخرج من المزرعة

في بيت الحسيني.

هند فتح باب أوضة غزال، دخلت لقيتها بتصلي… قعدت جانبها على الأرض واستنتها لحد ما خلصت

هند بابتسامة:تقبل الله

غزال:منا ومنكم…. شكلك عايزاه تقولي حاجة.

هند مسكت ايدها الاتنين بحنان وحب

-غزال أنا خايفة…… أنا خايفة أوي

غزال:من ايه؟ احكي لي… ما أنتي طول عمرك بتحكي لي

هند:

 

 

 

 

 

 

 

-كلامك زعلني يا غزال… لما وقفتي أدام أمي وقولتلها اني بسببها مبقتش اثق في نفسي

حسيت نفسي حزينة اوي… عارفة أنا مش زعلانة منك أنتي

 

أنا زعلانة أنها عمرها ما اتكلمت معايا بهدوء كل مرة كنا نتكلم فيها لازم كل اللي حوالين يسمعوا…

انا عارفه اني جميلة وموضوع الجواز دا قسمة ونصيب ومش زعلانة والله بس أنا زعلانة لأني مش عارفة هو أنا قصرت في ايه مع ماما علشان متاخدنيش في حضنها زي بقيت البنات وتقولي اني مش وحشة وتعزز ثقتي بنفسي كانت دايما تقولي لازم تعملي كذا وكذا وكذا وتقارني بيكي

بس أنا مش انتي يا غزال انا عايزه افضل هند واعيش حياتي زي ما بحب

أنا بس زعلانة منها اوي ومش عارفة اتكلم معها لأنها مش بتديني فرصة اعبر عن اللي جوايا.

غزال بابتسامة:

 

 

 

 

 

 

 

 

-بس يا هند هي لازم تفهم دا…. لازم تروحي تتكلمي معها… لازم تحس اننا مش بس نحتاج الاكل والشرب والنوم

احنا بنحتاج اللي يدعمنا بجد…

بعدين بقا متزعليش نفسك يا ستي ما أنا معاكي اهوه

انتي اختي وحبيبتي وصاحبتي الوحيدة

و بعدين انتي عايزاه تتجوزي وتسبيني مع اخوكي المجنون دا!

هند بشراسة:

-متقوليش على اخويا مجنون دا قمر يا بت

و الله لو انا مش أخته كنت خطفته منك… مشوفتيش البت نرمين يوم فرحكم كانت قاعدة ازاي ولا كأنها عايزاه تقوم تضر”بك وعيونها كانت عليه

غزال ضحكت غصب عنها

 

 

 

 

 

 

 

-و لا تقدر تعمل حاجة وبعدين هو اللي يتجوزني يقدر يبص لوحده غيري… وبعدين خليها تحاول بس هي حرة

هند بمرح:يا واد يا واثق من نفسك أنت…

بس مش باين شكلك كدا منكدة على شهاب وهو منكد عليكي… فين الدلع فين الدلال

حنى عليه الواد غلبان مش حمل زعلك وقلبتك… فين قمصان النوم والحاجات الحلوة دي

أعوذ بالله بطلعي مني الانحر”اف وانا بنت محترمة ماليش في الكلام دا

غزال بمرح:

-عليا أنا يا بنت حليمة دا أنتي دماغك واخده اول شمال في الشمال

هند بحماس وسعادة؛

-طب قومي ياله تعالي

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top