رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

شهاب أنا عارفك كويس…. بلاش يا ابني تولع النار في العيله دي… دا حق خالك واولاده

شهاب:و انا مش هاكل حقه يا خالي أنا بس برجع له عقله…..

سليمان:طب وطه؟

شهاب بغضب :للأسف هو كمان شرب من ابوه الحقد والغل…. ومحتاج اللي فوقه ويتعلم الأدب علشان انا لسه مصفتش حسابي معه…

الحج محمود شاف غزال اللي واقفه بعيد وهي بتسمعهم

-خلاص يا سليمان خلينا نكمل كلامنا بعدينا… روح لرأفت دلوقتي بدل ما يعمل حاجة يندم عليها.. ياله..

سليمان مشي والحج محمود بص لشهاب اللي بص له بتعب

 

 

 

 

 

 

 

الحج محمود:

-مكنش ينفع اللي عملته دا…. أنت كسبت عداوة خالك… أمك في صفه ليه كدا

شهاب بغضب : لو هيجي على حد من اهلي يبقى هو اللي اختار

أنا مش عايز اتكلم في حاجة دلوقتي… لو سمحت

الحج محمود لنفسه

:يا خوفي عليك من اللي جاي

و ياخوفي عليك من شر دماغه…. يارب كل يوم بندم أني ربطت ولادي بالعيلة دي…

شهاب خرج واخد مفتاح الاوضة وهو ناوي على الشر…. هند بصت لجدها بخوف وارتباك لأنها متأكدة أن شهاب مش هيعدي اللي طه عمله بسهولة كدا…

 

 

 

 

 

 

 

هند:قاسم الحقه بالله عليك بدل ما يتجنن

قاسم خرج وراه وحاول يوقفه لكنه مسمعش منه وهو بيدخل الاوضة

قاسم بخوف:

-شهاب بالله عليك الموضوع خلص كدا بلاش تعمله حاجة دعاء احمد..

شهاب رفع حاجبه بحدة وسخرية:

-خلص! امشي من ادامي دلوقتي يا قاسم وللأحسن لكم محدش يجي ورايا علشان قسما برب العزة لو حد اتدخل هتزعلوا اوعي من ردة فعلي

 

 

 

 

 

 

شهاب مستناش رده وقفل الباب في وشه وقفل الباب بالمفتاح من جوا.

طه كان قاعد وهو وشه متبهدل جدًا وباين عليه التعب… شهاب بص له وابتسم بخبث

-منور يا طه…

شهاب شد كرسي وقعد ادامه… حط رجل على رجل، بيشمر كم قميصه وعيونه مليانه شر وكره

-ها يا طه سمعني بقا…. مين اللي شار عليك بالفكرة الز”بالة دي اصل انا متأكد ان دماغك العبقرية دي اكيد مش هي اللي وزتك وجرائتك تيجي لحد هنا وتفكر انك هتدخل بيتي وتتجرأ على مراتي وتخرج على رجليك

صحيح متفكريش أن ابوك هيخرجك من هنا لا دي الإقامة مطوله اصل ابوك جيه زعق شوية وعمل شوشرة وبعدها خرج على مفيش…. ها احكي لي مين اللي شار عليك بالفكرة… اصل نسيت اقولك انا ناوي آدبه هو كمان الجزاء من جnس العمل.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top