رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

ياسر:أنت حر بس أنت ممكن تعمل اللي يخليها تسكت خالص وكمان تعملك اللي أنت عايزه وقت ما تطلب وتبقى كاسر عنيها ولو وصلت انك تخليها تتنازل عن أي حاجة تملكها مش هتتردد

طه بصله بتركيز وياسر ابتسم وهو بيدخن

-صورها يا طه وساعتها مش هتقدر ترفع عنيها وسط الخلق ولا حتى أدام نفسها ولا تتكلم مع شهاب

طه اخد نفس عميق بتردد مينكرش ان الفكرة عجبته لكن لو شهاب حس باي حاجة وقتها هيقول على نفسه يا رحمن يا رحيم.

ياسر:انا قلتلك رأي وأنت حر بس النهاردة زي ما انت بتقول فرصة مش هتتكر وهو موجود عندكم… ادخل خدرها واعمل اللي انت عايزه

طه بابتسامة:دا انت شيطا’ن.

 

 

 

 

 

 

ياسر:يا جدع مش للدرجة دي

طه:أنا هقوم دلوقتي وهشوف ايه الدنيا واكلمك…

بعد نص ساعة

طه كان عرف أن شهاب وصل لبيت رأفت المنشاوي ابوه… بيت الحسيني كان هادي جدا

الغفر قاعدين أدام البوابة يشربوا شاي وبيتكلموا… الجو ليل وضلمة

 

طه لف من البيت من ناحية وراء، بص على بلكونة الدور الأول

فكر للحظات وطلع على المواسير

نط في البلكونة، حاول يفتحها من برا بهدوء، دخل وهو بيتسحب البيت هادي جدا ومفيش اي حركة

طلع السلم بهدوء وقف أدام أوضة غزال حاول يفتح الباب لكن كان مقفول بالمفتاح اتضايق ووقف يفكر هيعمل ايه معقول هيمشي

 

 

 

 

 

 

 

طه لنفسه:و بعدين بقا يا غزال…. بس اكيد في حل، شهاب لو كان برا يبقى اكيد يا معه مفتاح الاوضة او سايبه هنا لما يجي وهو معظم الوقت بيكون في المكتب.

نزل السلم وراح لاوضة المكتب دخلها وفضل يدور على اي مفتاح ممكن يكون مفتاح اوضتها

طلع بعد شوية وهو معه مفتاحين ويتمنى واحد منهم يكون الأصلي

جرب الاول مفتحش لكن للأسف المفتاح التاني فتح الباب.

أبتسم بسعادة وهو بيدخل الاوضة بسرعة وهدوء قفل الباب وراه

قرب من السرير كانت غزال نايمة ومتغطية مفيش غير الاباجورة مفتوحة

 

 

 

 

 

 

 

اخد نفس بطئ وهو واقف جانبها وبيبصلها

مد ايده يمررها في شعرها لكن مكنش متوقع أنها تصحى بسرعة كدا

غزال فتحت عنيها بنوم لان نومها خفيف كانت فاكراه شهاب لكن شهقت اول ما شافت طه ادامها

قامت مفزوعة بصتله بصد@مة واخدت حجاب بسرعة حطيته على شعرها وهي هتعيط من اللغبطة والتوتر

-أنت بتعمل ايه هنا انت اتجننت وصل بيك الجنان أنك تدخل أوضة نومي..

طه وهو بيقرب:

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top