رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

 

أنتي هتحكي لي قصة حياتك…. ياله تعالي هنخبز

غزال:هي هند مش تحت

حليمة؛

لا يا اختي مش تحت وبعدين هو أنا كل مرة هعتمد على هند ولما تتجوز نبقى نعمل ايه ولا على ايدك نقش الحنة

غزال:مش قصدي بس أنتي عارفه ان الفرن عطل المرة اللي فاتت وأنا بتعب من دخان الصاجة.

حليمة؛ بقولك ايه يا بنت صباح سهوكة الحريم دي مش عليا ولا فاكرة انك لما تتجوزي ابني هحبك لا يا حبيبتي أنا لا بحبك ولا طليقه الجوازة دي وهاين عليه يطلقك النهاردة قبل بكرًا

ف لمى الدور وانجزي انزلي خلينا مخبز الرغيفين قبل ما يجيوا.

 

 

 

 

 

غزال:حاضر يا مرات عمي انزلي وانا هغير وهاجي وراكي.

حليمة:ماشي يا اختي اتفضلي

غزال قفلت الباب واتنهدت بتعب منها لكن دخلت غيرت ونزلت

بعد مدة

كانت بتخبز مع حليمة والبنت اللي شغاله معاهم

حليمة بصت لغزال اللي بتعمل فطير وقاعده بعيد شوية عن الصاجة حست انها متغاظة منها

حليمة بخبث:نعيمة اطلعي هاتي الطبق الصغير

نعيمة:حاضر يا ست حليمة

 

 

 

 

 

استنت لحد ما نعيمة مشيت، طلعت عود الحديد من الفرن تطلع العيش حطيته في المشنه اللي جنب غزال وبسرعة مدت ايدها ووقعت من على الكرسي اللي قاعدة عليه، غزال صرخت بقوة بعد ما عود الحديد كوي ايدها، المطرحة وقعت منها وبدأت تعيط وهي بتبص لايدها اللي احمرت بشكل واضح وكبير

عيطت بقهر ووجع وبصت لحليمة اللي قامت بسرعة وراحت ناحيتها

-يلهوي…. ايدك…. بت يا نعيمة هاتي تلج بسرعة من عندك

في نفس الوقت كان شهاب وصل البيت مع قاسم لكن سمعوا صوت والدته بتتكلم بصوت عالي من أوضة الخبيز

بسرعة جري على هناك لكن وقف مذهول وهو شايفها ماسكة دراعها وبتعيط بحرقة ودراعها احمر د”م

 

 

 

 

في نفس الوقت كان شهاب وصل البيت مع قاسم لكن سمعوا صوت والدته بتتكلم بصوت عالي من أوضة الخبيز

بسرعة جري على هناك لكن وقف مذهول وهو شايفها ماسكة دراعها وبتعيط بحرقة ودراعها احمر د”م

جري عليهم بسرعة مال على غزال مسك دراعها لكنها صرخت بقوة وهي بتمسك في دراعه من الوجع

جاد مال وشالها… طلع من أوضة الخبيز على اوضتهم وهو بيصرخ فيهم

-حد يجيب تلج… قاسم هات دكتورة بسرعة

دخل الأوضة حطها على السرير مسك دراعها بحنان… حليمة دخلت بكيس التلج رغم أنها كانت قاصدة لكن مكنتش عايزه شهاب ياخد باله

-خد يا شهاب التلج

شهاب اخد منها الكيس وبص لغزال بارتباك قبل ما يحطه على دراعها، غرزت ضوافرها في ايده من شدة الوجع

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top