رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

هند:هتروحي فين بس

غزال:- هروح لدكتورة نبيلة… أنا كلمتها النهاردة وقلتلها أني حاسة اني مش كويسة وفي حاجات متلغبطة عندي قالتلي تعالي الساعة تلاته وبعدين أنا مقولتش لحد اني خارجة ومش عايزاه اكلم شهاب اقوله

هيقلق ويرجع يقولي ما أنا قلتلك تعالي نكشف وانتي عارفة الكلام دا كله…

هند:- طب خلاص استنى هقوم البس واجي معاكي.

غزال:لا لا مش مهم أنا مش هتاخر مدام انتي مشغولة… المهم لو شهاب كلمك قوليله اني خرجت أعمل اي حاجة… اني مثالا نزلت اشتري حاجة من السوبر ماركت وهو مش هيجي دلوقتي

هند:طب وليه.. ما تقولي له الحقيقة لو عرف اننا بنحور عليه مش هيعدي على خير.

غزال:- معليش أنا مش هبقي كويسة لو عرف وكمان لو جيه معايا مش هبقي مرتاحة لو جيه معايا عند الدكتورة النسائية.

هند:ماشي بس خلي موبيل جنبك هكلمك كل شوية.

غزال:ماشي ياله سلام.

هند:سلام.

غزال خرجت من البيت وقفت تاكسي وراحت للعيادة لكن كان في عربية بتراقب التاكسي حتى بعد ما نزلت ودخلت العيادة العربية فضلت مستنياها

في العيادة

نبيلة ابتسمت بحب وهي بتتكلم معها لان في بينهم صداقة

-قوليلي عاملة ايه بقا مع شهاب؟

غزال:كويسين الحمد لله احسن من الاول

نبيلة:هي اول سنة جواز لازم بيبقى فيها مشاكل لو عدت على خير تكونوا فهمتوا دماغ بعض وبعدين شهاب باين عليه انه طيب… بس هو ليه مجاش معاكي

غزال؛ أنا مقولتلش الصراحة… محبتش اقلقه وخصوصا انه مشغول كان مصمم أصلا اني اكشف بس أنا توهت الموضوع قلت اجيلك انا لوحدي هكون على راحتي أكتر.

نبيلة؛ ماشي يا ستي ياله خلينا نكشف عليكي نشوف مالك…

بعد وقت من الكشف

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top