رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

شهاب جاله اتصال الصبح الساعة خمسة ونص قام باستغراب لان الموبيل فضل يرن.. اخده وبص لاسم المتصل بانزعاج لكنه رد بهدوء:- الوا…. ايو يا محمد في ايه…

محمد “غفير المخزن” بارتباك:-ايوه يا شهاب بيه… أنا آسف اني اتصلت بدري كدا بس… بس حصل حاجة لازم أبلغ حضرتك بيها.

شهاب اتعدل:حاجة اي؟

محمد بلع ريقه بخوف:- الست اللي كانت في المخزن هربت… في حد فتح المخزن بالمفتاح وخرجها… أنا مسبتش المخزن والله غير نص ساعة ورجعت لقيت البوابة مفتوحة وانا المفتاح معايا…

شهاب بحدة وهو بيقوم وبياخد هدوم:-انت بتقول ايه؟!

دا ازاي يعني…. أنا جايلك.

بعد تلات ساعات

الحج محمود كان قاعد مع شهاب وقاسم

الحج محمود بغضب

:- أنا هتجنن ازاي قدرت تهرب من المخزن… دي بقاله يجي تلات شهور معرفتش تعملها ازاي قدرت تهرب.

 

شهاب:- صدقني مش عارف يا جدي أنا الغفير كلمني من ساعتين وقالي أنه لقى الباب مفتوح وكأن حد فتحه ليها بالمفتاح عادي وان حتى القفل مش مكسور ولما روحت اتأكد من كلامه بس أنا مش فاهم مين ممكن يكون ساعدها تهرب…. المفاتيح بتاع المخزن في البيت هنا وأنا اتأكد أن كلهم موجودين ودا معناه ان حد عمل نسخه عليه

الحج محمود سكت وهو بيفكر

قاسم:- هي ممكن تاذي غزال؟!

شهاب:- والله واحدة زي دي توقع منها أي حاجة

الحج محمود:- مظنش ان في منها أذى… صباح أنا عارفها مش هي دي صباح بتاع زمان… بس مين اللي هربها وهي فين دلوقتي؟

شهاب شك في غزال ان ممكن هي اللي تكون عملت كدا لانها طلبت منه انه يخرج والدتها من مدة قصيرة لكنه رفض… سكت ومتكلمش

الحج محمود:- مش هنفضل قاعدين كدا

أنت يا قاسم قوم افطر وروح شغلك وأنت يا شهاب عايزاك تعرف لي مكانها

و أنا هحاول اعرف بطريقتي ياله كل واحد يشوف هيعمل ايه…

شهاب قام مع قاسم وخرجوا الاتنين وشهاب بيفكر هل ممكن غزال تاخد نسخة من مفتاح المخزن ومين ساعدها وخرج صباح بليل من المخزن بس حاول يفكر في حد تاني لان مستحيل تقدر تعمل كدا ولو هي اللي عملت كدا مستحيل تبقى بالهدوء دا وكان هيبان عليها الارتباك والتوتر.

طلع اوضته لقاها لسه نايمة استغرب لان الفترة الأخيرة بتنام كتير… قعد جانبها باستغراب:غزال…. غزال أصحى

قامت بكسل وبصتله: صباح الخير

-صباح النور…. غزال انتي كويسة… بقالك كم يوم كدا مش مظبطه نومك.. ومش عايزاه تاكلي… أنتي كويسة

غزال:- اه كويسه بس شوية تعب عادي.. هو فيه حاجة أنت صاحي من بدري ولا اي.

شهاب:اه…. في حاجة كدا حصلت

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top