رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

هند:مالك انتي كنتي كويسة؟

غزال:- مفيش يا هند بس بطني وجعتني شوية وعايزاه أنام، حاسة بوجع في ضهري وبطني بقالي يومين كدا بحس بيه لكن اول مرة بطني توجعني كدا.

هند:معليش طب خدي اشربي دا وان شاء الله هتبقى كويسة ونامي شوية.

بليل

شهاب رجع البيت كان طالع اوضته لكن راح ناحية أوضة هند خبط الباب ثواني كانت فتحت له

شهاب:صحيتك؟

هند:لا أبدا أنا أصلا كنت صاحية انت عارف دي فترة امتحانات وفي طلاب يكلموني يسالوا عن الحاجات اللي واقفه ادامهم

شهاب:ربنا يعينك يا حبيبتي… هند كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم.

هند:اكيد

شهاب دخل قعد على إلانترية بص للاب توب بتاعها وضحك بسخرية لما شافها بتتفرج على كرتون

-نفسي ايه سر حبك انتي وغزال للكرتون

هند بصتله بحرج:- أصل الكرتون دا مش مالوش علاقة بالسن يا شهاب… بقولك انزل اعمل كوباية شاي أنا كنت عامله ليا من شويه

شهاب:لا أنا شربت كتير النهاردة واصلا مصدع بس قلت لازم نقعد ونتكلم كدا الاول

هند:في ايه يا شهاب… قلقتني

شهاب بجدية:طول ما أنا على وش الدنيا أنا وقاسم وجدك اوعي حاجة تقلقك او تخوفك يا هند وخليكي عارفة اننا في ضهرك مهما حصل… وخليكي عارفة ان ربنا بيحطنا أحيانا في اختبارات صعبة بس لازم منتفرقش أبدا.

هند ربتت على كتفه باهتمام:- مش هيحصل يا شهاب علشان أنا لسه فاكره كلمتك ليا احنا زي كف الايد مينفعش نفرط من بعض… هنفضل ضهر وسند لبعض مهما حصل.

شهاب ابتسم بحب:عندك حق… بس أنا جاي وبخيرك يا هند واللي انتي عايزاه انا هعمله لو فيه خير ليكي

صدقيني أنا مش قصدي أوقف حالك زي ما ماما بتقول… دا أنا مني عيني اشوفك عروسة زي القمر… بس نفسي اسلمك بأيدي لواحد يستاهلك يا هند… واحد يشوفك غالية اوي… دا أنا اللي مربيكي

فاكر لسه وانتي صغيره

كل لحظة بينا أنا وانتي وقاسم وغزال محفوره في قلبي

انتم مش بس عيلتي واخواتي لا دا انتم حته من روحي

يجرا لي حاجة لو حسيت انكم موجعين… أنا عارف انه مش مبرر أرفض حسين دا علشان موضوع السجاير واحنا لسه منعرفوش اصلا

بس لو انتي عايزاه نشوف الموضوع بجد أنا معنديش مشكلة

أنا عارف ان مفيش حد مثالي وأنا كمان بغلط وكلنا بشر بس أنا نفسي تتجوزي واحد يخاف عليكي

حقك عليا يا هند لو شايفه اني فعلا بوقف حالك.. حقك عليا

هند بسرعة:أنت بتقول ايه يا شهاب… دا أنت على رأسي من فوق… حق ايه بس… دا أنا وعيت على الدنيا على ايدك… أنا يمكن مش فاكرة بابا الله يرحمه بس انت مش بس اخويا دا أنت ابويا واخويا وحبيبي

 

أنا أكتر واحدة عارفة انك عايز مصلحتي واقولك حاجة الصراحة أنا أول ما ماما فتحت الموضوع دا انا محستش بالراحة

أنا يا شهاب نفسي احس بالراحة مع حد مش مهم هو اد ايه مناسب اجتماعيا وماديا أنت عارف ان عمرنا ما فرقت معانا الحاجات دي بس نفسي اقابل حد لما يجي اسمه عليا احس اني مطمنه… وكل شي قسمة ونصيب

و انا حفظه قلبي لحد ما يجي اللي يستاهل اني احبه ويكون ليا نصي التاني.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top