زوجه ثانية

 

 

 

 

بعضنه كل يوم واحدة تبات عند التانيه لحد مجيه اليوم… الشوفنا فيه ابوك… كنا فى فرح واحدة جارتنا وشوفنا ابوك.. كان ليه هيبة كده والتشوفه تقع فى غرامه علطول.. هو مكنيش وسيم بس كان معروف بشجاعته وشهمته… كان لسه وصال من لندن كان بيدرس ادارة اعمال عشان يمسك شغل ابوها..فى الوقت كان نص ارضى البلد ملكهم وكانو بيصدور الخضار والفاكهة لبلاد البرة. انا وكريمة اعجبيت بيه وكتمت جويها اعجبها بيه ومرديتش

 

 

 

 

تقول لتانية… وفضل يتحول الإعجاب للحب جوانا وبرضة كنا مخبين جوانا وكل واحدة رافضة تقول لتانية… لحد فى يوم كان كريمة بيته عندى وكانت متوترة جدا وعماله تفرك فى ايدها..سئلتها مالك..قالتى ان حسين واقفها فى الطريق وهى جيالى وقالها ان بيحبها وطلب منها يقابلها بليل عشان يتكلم معها شويا..وهى قالت ليه ان يجيلها تحت شباك اوضتى ويحدف طوبة وهى هتنزل تقابله. ..سعتها قلبى اتقسم لنصين من كلام كريمة..يعنى الشخص

 

 

 

 

الوحيد الحبيته فى حياتى طلع بيحب كريمة… الراجل الوحيد القلبى انفتحله مش بيحبنى وبيحب صاحبتى ال هى اكتر من اختى…انا مكنتوش من النوع البيعجب برجالة قوى…بس ابوك كان غير الرجاله الشوفتها فى حياتى.كان سيد الرجالة كلها… وانا حبيته.. حبيته من كل قلبى.. وكنت مستعدة اعمل اى حاجة عشان املك قلبه… بكت بالم وحزن… احضنها يوسف وهو يتساقط من عينه الدموع على دموعه والدته ثم اكملت حديثها _فضلوا فترة

 

 

 

 

يتقابلو…كانوا بيتقابلو فى اليوم البتقبا جاى تبات عندى كنت بفتح شباك اوضتى فتحة صغيرة… واتفرج عليهم كان بيعملها بحب وكان حنين لدرجة كبيرة…كانت كل مرة تحكيلى عن البيقوله ليها..كنت بسمعها وانا قلبى بيتقطع من جواه..بعد متخلص كلامها كنت بسحب البطانية عليا واعيط من غير صوت لحد مخلاص فاض بيا… وجاتلى فكرة انى ابعدهم عن بعض. نظر لها بنظرات حزينة واردف

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top