فتحت عيونها ورات هذا يزن المستفيز البغيض والفتاة التى كانت تسئل على يوسف _مش عرف كل شويا يغمى عليكى واجيب المستشفى شكلك بتحبى المستشفيات… متكسفيش وقوللى اه… وانا هحزلك اوضة هنا اعدلت فى جلستها ونظرة له بضيق واردفت _انت ايه الحابك هنا… انا صدقت لما خلصيت منك ومين غتتك رفعه حاجبه باستنكار _غتتى اصمالله على غبائك البيشرو منك… بدل متشكرينى انى كل شويا اشيلك واجيبك المستشفى
ومعطلنى عن اشغالى فالاخر تقولى عليا غتت…صحيح على رائ المثل”خير تعمل… شر تلقا” امسكت كريمة راسها من منعاكفة هذان الاثنين المثل القط والفار واردفت بنفاذ صبر. _خلاص يا جم١عة ياريت تبطلو شغل العيال الصغيرة دا نظر كل من يزن وامل لاخر بضيق اما كريمة ارتسمت على ثغرة ابتسامة بسيطه واردفت _انتى بقيتى كويسة دلوقتى نظر لها امل بتفكير واردفت _اه… هو انا ممكن اسئلك سؤال جلست كريمة جانبها على الفراش _ اكيد
اخذت نفس عميق واردفت بهدوء _انتى متاكدة انك اخت ال فى صورة الوقعت منك عقدت حواجبها بتعجب من سؤال امل لها _اه متاكدة… بس ليه بتسئل… هو انتى تعرفيه اغمضت عينها بحزن وضعت يدها على بطنها _جوزى… وابو ابنى ال فى بطنى اتسعت عينها بذهول وضعت يدها تكتم شهقتها من هول الصدم#مه *** انفتح باب المكتب ونظر للباب النفتح وكانت ولدته واقفه وبحانبها عسكرى.. كانت حالتها لا يسرى عليها..لم تكن السيدة
القوية القاسية الذى كان يهبئا الجميع… بل كان سيدة ضعفية قليله الحيلة جرى عليها واحضنها بحزن _امى انت كويسية كان وليد واقفا خلفه ينظر له بحزن _انا هسبكم مع بعض شويا ادخل يا استاذ يوسف انت ولدتك ابتعد يوسف عن ولدته وجذبها ودخل للمكتب…اما وليد تاركهم وخرج من الغرفه…وقفل الباب خلفه جلس بجانبها بحزن وبنبرة حزينه اردف يوسف _ليه يا امى؟… ليه تعملى كل دا ؟…دا انتى كنتى احسن ست وام فى الدنيا… ليه