بامتنان واحضتانها بفرحة _شكرا لكى ابتعدت عنها امل وتعبير وجها تملئها التعجب..من هذه الفتاة وتعرف يوسف منان _انتى تعرفى صاحب الصورة دى منان احضنت الفتاة الصورة بحب وبعدها قبلت الصورة _دا اخويا…وعاوزة اشوفه ومش عرفة عنوان بيته بيرحوله ازى…عشان كده كنت بسئلك لو عرفة العنوان ولا لا احست امل بدوار يحيط بيها وغيمة سوداء تحيط حولها وسقطت مغشى عليها و… اتسعت عينها من هول الصد@مة واردفت بتلعثم
_ط..طالق…انت…طلقتنى ابتسم بسخرية واردف بحزن والم _على فكرة مش لايق عليكى التمثيل خالص ومكشوفة قوى ابتلعت لعابها ونزلت من على الفراش واقفت بتوتر ونظرت لاسفل _قصدك ايه واقف وتوجه اليها واقف امامها وامسك ذقنها ورفع نظرها لتنظر لعينه _ قصدى كدبك عليا…انا عارف انك مش فقدة الذاكرة ولا حاجة… ودى خطة عمالها انت والدكتور…عشان تنقمى منى. رجعت بعض خطوات للوراء بذهول…فاهو يعلم بكذبها
عليه _ دا مش صح اناا… قطع حديثها بصريخ فى وجها _كفاية…كفاية كدب…بلاش تبوظى صورتك قدمى…خليكى الست الوحيدة النظيفة فى نظرى…انتى عمرك ما كدبتى عليا فخليكى كدة علطول. وبلاش تكدبى. جلست على المقعد وبدات فى البكاء…بكت بحزن وقهر.. يوسف زوجها وحبيبها… خانها مع إمرأة اخرى.. هذا اخر شئ فى الكون كان تصدق ان يحصل _انت السبب.. انت الخونتنى يا يوسف… بكرهك وبكره نفسى وبكره حبى ليك. اتجهت اليه
واقفت امامه ومسكت تلابيب قمصيه بغضب _ليه يا يوسف.. ليه عملت كده..انت وعدتنى مش هتحب حد غيرى ولا هتكون لحد تانى. ليه تعمل كده وتدبحنى بسكـ@،ـينة تلمه — سقطت دموعه بالم واردف _غصب عنى والله ضرخت بواجه بالم _غصب… غصب عنك تحب واحدة تانية وتخونى معها امسك يده وانزلها من تلابيب قمصيه _انا مخونتكيش انا وامل متجوزين على سنه الله ورسوله ضحكت بهسترية على ما اردف به _انت مفكر عشان